دعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء إلى تبني عقوبات ضد النظام السوري بعدما اتهمه تحقيق للأمم المتحدة بشن هجمات كيميائية. واتهم سفيرا لندن وباريس لدى الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر وماثيو رايكروفت، نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، فيما اعتبرت السفيرة الأميركية سامانتا باور أن على النظام السوري دفع ثمن تلك الهجمات. وأظهر تحقيق للأمم المتحدة، للمرة الأولى، أن الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على الأقل في سوريا، وأن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل. واجتمع سفراء الدول ال15 الأعضاء في المجلس الثلاثاء لدراسة التقرير الذي أعده فريق "آلية التحقيق المشتركة"، وهو ثمرة تحقيق استمر عاما.