كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أن البلدية وضعت حلولاً مناسبة للمساهمة في تخفيف الازدحام الذي شهدته مختلف الشوارع الفرعية لمحافظة القطيف منذ البدء في الأعمال التطويرية لشارع أحد، من خلال تقديم اقتراح لحلول بديلة لمحاولة احتواء الأزمة المرورية وللمساهمة في تجاوز الوضع الراهن، وقد لمس السائقون تحولاً ايجابيا نتيجة لهذه الحلول ولتحرك إدارة المرور مع الوضع الطارئ، يأتي ذلك لسعي بلدية محافظة القطيف لإنهاء الاختناق المروري الذي ظهر مع بدء إغلاق الطريق الذي يعد شرياناً رئيسياً لمختلف المناطق كونه الرابط للطريق السريع الجبيل – الدمام. وثمن المهندس الدوسري الدور البارز لإدارة المرور بمحافظة القطيف وتعاونهم في فك الاختناقات ووضع حلول سريعة لمواجهة الأزمة، والقضاء على حالة الازدحام، حيث أن البلدية بدأت بتطوير الجزء الجنوبي من الطريق ضمن مشروع تطوير وتحسين طريق أحد بالقطيف البالغ تكلفته 14.995.764 ريالا. وقال إن أعمال التطوير تنقسم على مراحل، وتم البدء كمرحلة أولى بالجزء الجنوبي من الشارع بطول 2700 متر طولي وسيتم إغلاق الطريق ونقل الحركة المرورية إلى الاتجاه الشمالي من شارع أحد، وسيشمل هذا التطوير تحسين مدخل مدينة القطيف الرئيسي من شارع أحد بدءاً من تقاطع طريق الجبيل السريع حتى شارع ابن النفيس شرقاً، وستتضمن الأعمال إزالة طبقات الإسفلت القائمة، وإزالة طبقة الأساس الحجري القديم، وتسوية الطريق الترابية بحسب المواصفات الفنية، ومن مكونات المشروع وعناصره عمل أرصفة جانبية ووسطية حديثة وأعمدة إنارة وسطية وأعمدة إنارة ديكوريه في الجانبين، بالإضافة إلى تركيب لوحات إرشادية، وممرات مشاة على جانبي الطريق وبين مساري الطريق باستخدام الانترلوك المتداخل لتخدم المنطقة السكنية والتجارية يضاف إلى ذلك استخدام وسائل السلامة المرورية في الطريق، وسيتم البدء بالمرحلة الثانية من المشروع لتطوير المسار الشمالي ونقل الحركة للشارع المطور، بعد الانتهاء من أعمال التطوير في المسار الجنوبي. وأهاب المهندس الدوسري بمستخدمي الطريق في هذين الاتجاهين السلوك للطرق والتحويلات المناسبة وكذلك العمل على إتباع اللوحات الإرشادية وتعليمات رجال المرور في الموقع لما فيه خدمة الصالح العام.