أكد مراقبون لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية أن ما يقارب 87 بالمائة من المرشحين لا يمتلكون مقارا انتخابية رسمية لاستقبال الناخبين في الوقت الذي احتلت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية "فيس بوك وتويتر " النصيب الأكبر من الحملات الدعائية بعد تفوقها على الوسائل الإعلانية والتسويقية، وقالوا : إن هذا الانخفاض الملحوظ في المقار الانتخابية جاء على عكس المتوقع مقارنة بالانتخابات الأولى عام 2005م الماضي التي شهدت انتشارا كبيرا للمقار الانتخابية في مختلف المدن والمحافظات. وأكد مراقبون تلقيهم بلاغات من مرشحين بانتشار "سماسرة الأصوات" خلال اليومين الماضيين، مؤكدين استقبالهم في مقارهم الانتخابية وعبر هواتفهم عروضا مخالفة لشراء أصوات الناخبين بمبالغ مالية وصلت إلى 500 ريال للصوت الواحد مع ضمانات بجلب عدد كاف من الأصوات الانتخابية التي تقود لنجاح المرشح وفوزه بمقعد في المجالس البلدية المقبلة، مؤكدين رفضهم هذه المساومات الرخيصة التي لا تخدم الوطن والمواطن، واتهموا المرشحين الذين يلجأون لمثل هذه المخالفات بالتحايل على النظام من خلال شراء ذمم بعض الناخبين من ضعاف النفوس، وفي الوقت الذي غابت فيه اللافتات الدعائية وصور المرشحين عن شوارع وطرق الدمام والخبر والظهران بنسبة كبيرة نظمت مجموعة من زوجات المرشحين حملات مساندة لأزواجهن في المجالس النسائية والمواقع الإلكترونية، مصطحبين عروضا مختلفة لبرامجهم الانتخابية في محاولة لإقناع أسرهم وأقاربهم بالتصويت.