اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بالأوضاع في ليبيا وسورية ولبنان، وزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، واجتماع وزراء الخارجية العرب. صحيفة الأخبار المصرية: تناولت صحيفة "الأخبار" تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل فكتبت "عبد الجليل يحذر من سرقة الثورة ويؤكد: الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا". وقالت: "أعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفي عبد الجليل أن الإسلام سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا لكنه رفض أي "أيديولوجية متطرفة". وحذر عبد الجليل في أول خطاب جماهيري أمام حشد من حوالي عشرة آلاف شخص احتشدوا في ساحة الشهداء من "سرقة" الثورة. وأشاد بدور الدول العربية والغربية التي دعمت الثورة التي أطاحت بنظام العقيد، قائلا إن "العرب اتحدوا كما لم يتحدوا من قبل، وقالوا كلمتهم، إنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حماية الليبيين".
صحيفة "القدس العربي": تحدثت عن انتقادات للانتقالي الليبي وكتبت عنوان "الصلابي يهاجم جبريل وشمام وشلقم ويتهم أعضاء المكتب التنفيذي بالسعي ل"سرقة ثروات ليبيا". وقالت: "هاجم القيادي الإسلامي الليبي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي الصلابي أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي، واتهمهم بالسعي ل"سرقة أموال الشعب الليبي"، مطالبا رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل أن يقدم استقالته، ويترك الليبيين و"القوى الوطنية الحقيقية" يبنون مستقبل بلادهم". ونقلت الصحيفة عن الصلابي قوله: "جبريل مع مجموعة من أمثال محمود شمام وعلي الترهوني وعبد الرحمن شلقم وقلة قليلة أخرى، مجموعة متحدة يريدون أن يفصلوا لليبيين ملابس خاصة على المقاس الذي يرونه، وأرادوا أن يأتوا بأناس على شاكلتهم ليسيّروا شؤون الليبيين". ونقلت الصحيفة عن وزير خارجية مالي سومايلو بوباي مايجا قوله: "إذا تقدم القذافي بطلب حق لجوئه السياسي الى الأراضي المالية سندرس طلبه مثلما سنفعل مع أي شخص آخر". صحيفة السفير: زيارة أردوغان لمصر كانت محل اهتمام كل الصحف العربية تقريبا فكتبت صحيفة "السفير" تحت عنوان "قارن بين ثوار مصر ومحمد الفاتح … ودعا للاعتراف بدولة فلسطين، أردوغان يأمل مستقبلاً عربياً تركيا مشتركا: مَن يقمعوا شعوبهم يرتكبوا خطأً جسيما. وقالت: "حل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس، ضيفاً على وزراء الخارجية العرب، المجتمعين في مقر الجامعة العربية في القاهرة، وهي المحطة الأولى من جولة على دول "الربيع العربي" ستقوده أيضاً إلى ليبيا وتونس، وألقى كلمة ذات طابع إرشادي تناولت قضايا الديمقراطية وعلاقات تركيا مع محيطها، واستغلها لتوجيه رسائل لأكثر من طرف، في لغة بدت مشابهة لتلك التي اعتمدها الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الذي وجهه إلى العالم العربي من القاهرة العام 2009". صحيفة الحياة اللندنية: أما صحيفة "الحياة" فتناولت اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقال بعنوان "الجامعة تحض سورية على تغيير فوري يؤدي إلى وقف إراقة الدماء". وكتبت: "دعا وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم في القاهرة أمس، الى إحداث تغيير فوري يؤدي الى وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل. وطالب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ب"وقف آلة القتل في سورية وسحب الجيش من المدن"، فيما اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن الحكم في سورية لم ينفذ إصلاحات وان الشعب السوري لم يعد يثق بالرئيس بشار الأسد". صحيفة الخليج: حول فلسطين والرقم 194 كتبت صحيفة الخليج مقالاً تحت عنوان "فلسطين ومفارقة الرقم 194". وقالت: "غريب المفارقات في الرقم 194 أنه يحمل عنواناً لقضيتين أساسيتين في مسار القضية الفلسطينية من الناحية القانونية الدولية، فالقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والقاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ظل على مدى عقود شعاراً إنسانياً أكثر ما هو واقع قانوني أو سياسي، وفي مجمل الأحوال ظل حبراً على ورق، لا يعدو كونه توصية غير ملزمة التطبيق قانوناً. واليوم يشكل الرقم 194 تحدياً إضافياً للقضية الفلسطينية، إذ ستكون مناسبة عرض قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية رقماً للدولة المعترف بها إذا تمت في سياق ترقيم الدول المنضمة إلى الأممالمتحدة . وبصرف النظر عن رمزية الرقم ودلالاته، تبقى لعبة الأرقام وتواليها في قرارات الأممالمتحدة نوعاً من المصادفة المسلية لا أكثر ولا أقل". صحيفة الشرق الأوسط: أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى خلافات بين جنبلاط وحزب الله فكتبت "بوادر خلاف بين حزب الله وجنبلاط على خلفية مواقف البطريرك الماروني من الملف السوري. وقالت: "توترت العلاقات بين حزب الله والنائب وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، إثر الردود التي ساقها جنبلاط على مواقف البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، فيما خص الملف السوري، واعتباره "الكلام التخويفي الذي قيل حول صعود التيارات السلفية أو الأصولية غير دقيق ويستعمل كالفزاعات". وخرجت قناة "المنار" الناطقة باسم حزب الله، لترد عليه معلنة تضامنها الواضح والصريح مع البطريرك الراعي".