اهتمت الصحف العالمية الصادرة لهذا اليوم بموضوعات متعددة ومتنوعة استحوذت على اهتمامات مختلف الصحف الأمريكية والفرنسية والبريطانية والروسية والتركية الصادرة يوم أمس كان أبرزها الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر وتطورات الأوضاع في ليبيا ومصر بالإضافة لعدد من القضايا الأخرى. صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت الصحيفة موضوعاً بعنوان "بعد عشر سنوات من 11 من سبتمبر: المكاسب فاقت الأخطاء"، أكدت فيه أن الآمان الذي عاشه الأمريكيون خلال العشر سنوات الماضية كان بسبب اختيار واشنطن المناسب للرد على التهديدات الإرهابية، مؤكدة أنه اختيار يدعو للفخر.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر في الاستخبارات الفرنسية أن الأمريكيين عثروا في مخبأ زعيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت أباد الباكستانية على وثائق تهدد أمن فرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثائق تتضمن تهديدات لفرنسا ولكنها غير مترابطة وتحتاج إلى تحليل في التفاصيل.
صحيفة لوموند الفرنسية أفردت الصحيفة تقريرا مطولا لمتابعة تطورات الأحداث في مصر عقب المظاهرات التي احتشد خلالها آلاف المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة. وأكدت الصحيفة أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات أمنية مكثفة في محيط مقر السفارة الإسرائيلية بعد الهجوم الذي تعرضت له ليلة أول أمس. وأشارت الصحيفة إلى قيام قوة كوماندوز مصرية بتحرير ستة من موظفي السفارة الإسرائيلية الذين حوصروا عقب اقتحام متظاهرين مصريين مبنى السفارة وقيامهم بتحطيم الحاجز الأسمنتي المقام حول المبنى.
صحيفة لوفيجارو الفرنسية نشرت الصحيفة موضوعا تحت عنوان "ليبيا: القتال في آخر معاقل القذافي"، جاء فيه أن الثوار حشدوا قواتهم بالقرب من بلدة بني وليد، أحد آخر معاقل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، بعد ليلة من المعارك في شوارع المدينة البلدة. ونقلت الصحيفة عن بعض الثوار تأكيدهم أنهم رأوا حوالي 600 مقاتل من مؤيدي القذافي في المدينة.
صحيفة الجارديان البريطانية سردت الصحيفة رواية خبرية جديدة تؤكد ضلوع الاستخبارات البريطانية في عمليات ترحيل المطلوبين الليبيين وتسليمهم إلى نظام القذافي. وتروي الصحيفة نقلاً عن الإسلامي الليبي سامي السعدي أن الاستخبارات البريطانية استدرجته للسفر إلى هونج كونج فيما كان بمنفاه في الصين عام 2004، حيث أقنعه مسئولون في الاستخبارات البريطانية آنذاك بأنه سيسمح له بالإقامة في لندن ولكن عليه أولاً أن يخضع لمقابلة في القنصلية البريطانية في هونج كونج، وعندما سافر إلى هونج كونج برفقة زوجته وابنيه البالغين حينها 12 عاماً و9 أعوام، وابنتيه البالغتين من العمر 14 عاماً و6 أعوام، لم يلتقوا أي دبلوماسيين، وإنما تم اعتقالهم من قبل حرس الحدود الصينيين بشبهات تتعلق بجوازات سفرهم، وبعد احتجازهم لمدة أسبوع تم ترحيلهم إلى طرابلس. وتنقل الصحيفة عن السعدي تفاصيل الرحلة من هونج كونج إلى ليبيا حيث أكد أنه تم تكبيل يديه ويدي زوجته على متن الطائرة فيما ظل أطفاله يبكون طوال الرحلة، وعند وصولهم تم احتجاز زوجته وأطفاله لمدة شهرين. وتشير الصحيفة، وفقاً للسعدي، أن ضباطا من الاستخبارات البريطانية أتوا للتحقيق معه في ليبيا وعندما أخطرهم بما يعاني منه من تعذيب لم يبذلوا أي مجهود لمساعدته.
صحيفة حريت التركية لفتت الصحيفة الانتباه إلى اعتزام الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا تدشين مبادرة مشتركة تحت اسم "المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب"، بمشاركة 30 دولة أخرى، وذلك بهدف مكافحة الإرهاب في الدول التي خرجت من نطاق أنظمة الحكم الديكتاتورية في أعقاب الربيع العربي.
صحيفة وطن التركية نشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "مذكرة حمراء بحق القذافي وابنه"، لفتت فيه الانتباه إلى إعلان منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول”، إصدار “مذكرات حمراء” لمطالبة الدول ال188 الأعضاء في المنظمة باعتقال العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام وصهره عبدالله السنوسي الصادرة بحقهم مذكرات توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية.