تُوفي أحوازيان بعدما أطلقت عناصر من قوات الاحتلال الفارسي، النار عليهما ضمن سلسلة من الهجمات العشوائية التي بدأت تقودها سلطات الاحتلال الفارسي تحت ذرائع واهية، بحسب العديد من المواطنين. وتُوفي الأحوازي مير عبدالله، متأثراً بجراحه خلال شهر شوال الجاري بمدينة جمير الواقعة في منطقة جرون جنوب الأحواز. وأفادت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز بأن قوات الاحتلال الفارسي فتحت نيران أسلحتها على سيارة تقله في نقطة تفتيش أقامتها في مدينة جمير، بعد رفضه الوقوف؛ تجنباً للإهانات التي يتعرض لها المواطنون الأحوازيون في نقاط التفتيش التي تقيمها قوات الاحتلال. وقالت المصادر، إن مير عبدالله تُوفي في مستشفى مدينة جمير بعد دقائق قليلة من نقله إلى هناك، فيما كشفت تحقيقات قوات الاحتلال أن عبدالله لم يكن يحمل شيئاً في سيارته. وسادت مدينة جمير حالة من الغضب العارم وسط مطالبات من ذوي الشهيد وأبناء المدينة بضرورة القصاص من القتلة، بينما فرضت قوات الاحتلال حالة الطوارئ في المدينة واستنفرت كافة قواتها الأمنية؛ تحسباً لأي ردود فعل من جانب المواطنين الأحوازيين. في السياق ذاته، تُوفي المواطن الأحوازي الشاب محمد جاسم الشجاعي في أحد مستشفيات مدينة عسلو شوال الجاري، بعد تعرضه لإصابات بالغة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المحتجين في بلدة النعيمية على مقتل الشاب الأحوازي خليل الباقري في مرفأ النعيمية.