اهتمت الصحف العربية والغربية الصادرة الاثنين بمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك والوضع في سورية، وزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى مصر. صحيفة "الأهرام" المصرية اهتمت باستئناف محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك فكتبت " استئناف محاكمة مبارك اليوم بدون بث تليفزيوني". وقالت: "تستأنف اليوم الجلسة الثالثة من محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين. وتجري المحاكمة لأول مرة بدون بث علني من التليفزيون المصري، وذلك بعد قرار منع نقل وقائع المحاكمة,وأكد مصدر طبي مسؤول بالمركز الطبي العالمي أن الحالة الصحية للرئيس السابق مستقرة وحالته النفسية أفضل، بعد أن كانت قد ساءت بشكل ملحوظ عقب جلسة المحاكمة الثانية".
صحيفة "الحياة" اللندنية تناولت الوضع في سورية والموقف الروسي، وكتبت "دمشق "تقبل" استقبال العربي… وروسيا تعارض تكرار سيناريو ليبيا". وقالت: "تستعد سورية الأسبوع الجاري لاستقبال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي يزور دمشق، التي قبلت استقباله، لإبلاغها "القلق العربي مما يجري". وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الدول الناشئة الخمس في مجموعة "بريك" تعارض تكرار السيناريو الليبي في سورية ما فُسر بأن روسيا لن توافق على أي قرار في مجلس الأمن قد يسمح لأي طرف بشن غارات على سورية أو القيام بعمليات عسكرية فيها".
صحيفة "القبس" الكويتية أشارت إلى أن "المجتمع الدولي يهيئ أجواء التدخل العسكري في سورية". وكتبت: "رسمت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى صورة قاتمة للوضع السوري وانعكاساته على المستويين العربي والدولي، في ظل تمسك دمشق برأيها وعدم الاكتراث بالمطالب الدولية والعربية لإنهاء الوضع المأساوي عبر الحوار، مبينة "أن المبادرة التي دعت إليها الجامعة العربية لم ترد عليها سورية"، وكأن شيئاً لم يكن، فضلا عن الزيارة المرتقبة لأمينها العام نبيل العربي الى دمشق والتي قوبلت ب"اجلس في مكانك ولن نستقبلك". وأشارت المصادر الدبلوماسية ل"القبس" الى أن السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة السورية الداخلية بين النظام والشعب هي حوار المدافع على حوار المبادرات والحلول السلمية، مشيرة الى أن الوضع يتجه الى أسوأ الاحتمالات في ظل تمسك النظام بالحلول الأمنية على الرغم من فشلها".
صحيفة "القدس العربي" نشرت مقالا حول "الحملة الوطنية الفلسطينية "دولة فلسطين 194" تنطلق الخميس المقبل". وقالت: "أعلن منسق الحملة الوطنية الفلسطينية (دولة فلسطين 194) احمد عساف أن هذه الحملة ستنطلق الخميس المقبل من أمام مقار الأممالمتحدة في فلسطين وعدة عواصم عالمية".
صحيفة "السفير" اللبنانية تحدثت عن زيارة مرتقبة لمصر يقوم بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، فكتبت تقول: "أردوغان يزور مصر الاثنين المقبل". وأضافت: "يبدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع المقبل، زيارة لمصر تستغرق يومي. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرنج إن أردوغان سيبدأ زيارة لمصر في الثاني عشر من سبتمبرالحالي، يلتقي خلالها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الحكومة المصرية عصام شرف، وعددا من المثقفين والشخصيات المصرية (…) لبحث قضايا المنطقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، وبخاصة في المجالات العسكرية والدبلوماسية والتجارية، وكذلك مسألة إلغاء التأشيرات بين الدولتين لتحقيق التكامل أعلى مستوى".
صحيفة "الشرق الأوسط" قالت إن "السلطات الإيرانية تقمع مظاهرات في أذربيجانالإيرانية". وأضافت إن السلطات قطعت خدمة الرسائل النصية وعرقلت الإنترنت جراء الدعوة للمظاهرات. وكتبت: "اتخذ إنقاذ بحيرة أرومية المهددة بالزوال في شمال غربي إيران، أبعادا سياسية بعد قمع مظاهرة، هذا الأسبوع، لسكان المنطقة، حيث كانوا يدينون عدم تحرك طهران لمواجهة كارثة بيئية كبرى. وبحيرة أرومية إحدى أكبر بحيرات المياه المالحة في العالم خسرت نصف حجمها خلال العقدين الماضيين، نتيجة تكاثر السدود على الأنهار التي تغذيها بالمياه. وهذه البحيرة التي صنفتها منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) محمية طبيعية عالمية منذ 1976، بسبب تنوع ثرواتها النباتية والحيوانية، قد تزول في فترة قريبة إذا لم تتخذ خطوات لإنقاذها، بحسب مسؤولين محليين. وأدى رفض مجلس الشورى دراسة مشروع لإنقاذ البحيرة قدمه في منتصف أغسطس الماضي نواب المنطقة، إلى أزمة أفضت في 27 أغسطس إلى تنظيم السكان المحليين مظاهرة قمعتها قوات الأمن بقوة".