قالت عائلة دياموند رينولدز إن قوات الشرطة الأمريكية اقتحمت قبل ساعات منزل العائلة قبل اعتقال دياموند التي بثت مقطعا مرئيا يظهر لحظة تصفية الشرطة لخطيبها الأسود، فيلاندو كاستيل، فى ولاية مينيسوتا الأمريكية. وقالت والدة رينولدز، في تصريحات لوكالة رويترز، إن ابنتها أخبرت العائلة بأن الضباط المنخرطين فى الحادث لم يقدموا لخطيبها إسعافات أولية ولم يتحققوا من نبضه، وتروكوه ينزف حتى الموت بعد إطلاق الرصاص. وقالت الوالدة إن الشرطة قيدت ابنتها بالأصفاد، وأخبرت العائلة أنها وابنتها ستخضعان للاستجواب بشكل منفصل لدى جهات التحقيق بتهمة نشر مقطع "يثير الرأي العام". وكانت دياموند قد قالت للصحفيين صباح اليوم الخميس، بمسرح الحادث: "عاملونى كأنى مجرمة. عاملونى كأننى من قام بهذا. كانوا عنصريين للغاية تجاهي. عاملونى كأننى المذنبة، وأخذوا عليّ اشتراطا ألا أتكلم عن الأمر مرة أخرى، لكن هذا لن يحدث".