تنافس نحو 200 شاب من مخطط ستر اللحياني بمكةالمكرمة على (تيس)، خلال الأمسية الشبابية الأولى في مسجد الباتي. وكان منظمو الأمسية الشبابية الأولى في مسجد الباتي بالحي والتي أقيمت تحت عنوان "جيناكم يا شباب الستر"، فاجأوا الشباب المشاركين أثناء تقديم الجائزة الكبرى للأمسية، حين تبين أن الجائزة عبارة عن تيس يمنح للفائز من خلال السحوبات على الأرقام التي وزعت على الشباب. وقال الدكتور عارف العصيمي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وإمام مسجد الباتي أن اللقاء أقيم ضمن أنشطة مسجد الباتي متمثلا في إدارة حلقاته ومجلس الحي حيث نظمت أمسية شبابية ماتعة ضمت عددا من الفقرات الدعوية والمسابقات قام بها مجموعة من الدعاة منهم علي لبان وعبدالله بخش، مبينا أن الحديقة المجاورة للمسجد اكتظت بشباب الحي الذين أظهروا تجاوبا وسعادة بهذه الفعالية التي طال انتظارهم لها وتأثر جمع منهم بالمواعظ وأبدوا استعدادهم للتوبة من كل تقصير سابق. وحضر الحفل صغار السن أيضا الذين أضفوا على الحفل طابع البراءة والجمال ولم يكن الحفل خاليا من تواجد الآباء والكبار وأفادوا من البرامج مثل الآخرين على حد سواء ووزعت جوائز وهدايا على الحضور عبارة عن بطاقات شحن ونقود وجوال والجائزة المفاجأة كانت "تيس" كتب عليه عبارة ( مين ياكلني ). وأوضح الدكتور العصيمي أن فكرة هذه الأمسية هو احتضان الشباب واحتواؤهم وتوجيههم لما فيه صلاحهم وصلاح وطنهم سيرا على خطى ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة التي أولت الشباب كل رعاية واهتمام وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يأتي الكفار في نواديهم داعيا ومبشرا ونذيرا شفقة عليهم هذا مع حال كفرهم، فكيف بشبابنا وهم فيهم بذر الخير يحتاج فقط من يسقيه ويعتني به حتى يشتد على استقامته ويؤتي ثماره، وكذلك اهتم نبينا الكريم بالشباب وكان يتبسط إليهم ويوكل لهم المهام الجسام كل حسب موهبته وقدراته فراسة منه صلى الله عليه وسلم وكان جل أتباعه الضعفاء والشباب حيث أنهم عماد الأمة وعزها إن صلحوا والمؤثرات عليهم كبيرة وعظيمة يحيكها أعداء الإسلام والوطن ولهذه الأسباب كلها وجب الاهتمام بهم والتبسط معهم ومعايشة حاجاتهم وهمومهم وتطلعاتهم.