كشف وزير الخارجية عادل الجبير إن المملكة طالبت واشنطن بالكشف عن تقرير هجمات سبتمبر الذي زعمت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أنه يورط المملكة، مؤكدا أن المملكة لم يكن لها أي يد في الهجمات. ووصف الجبير في مؤتمر صحفي عقده اليوم بواشنطن الادعاءات التي تربط المملكة بهجمات سبتمبر بغير الصحيحة، مشيرا إلى أن المملكة هدف رئيسي لهجمات المنظمات المسلحة وأول من يتضرر من الإرهاب. وشدد الجبير على أن الولاياتالمتحدة ستخسر الكثير في حال إقرار قانون رفع الحصانة عن بعض الدول، مؤكدا أن المملكة ستكون على علاقة جيدة بالرئيس الأمريكي القادم، مشيرا إلى أن التصريحات في حملات الانتخابات الأمريكية هدفها كسب الأصوات، بحسب "الإخبارية". كما تطرق لموقف دولة الإمارات العربية في التحالف العربي الذي تقوده المملكة، الذي قال إنه لم يتغير وما زال واضحا منذ البداية بدعم إعادة الشرعية لليمن. وحول سوريا قال الجبير: على بشار الأسد أن يرحل ولا مستقبل له في سوريا، مطالبا بتدخل عسكري لحماية المدنيين بسوريا، وأكد وزير الخارجية أن المملكة تستقبل الكثير من السوريين واليمنيين كضيوف وليس كلاجئين. وأشار وزير الخارجية عادل الجبير إلى أن إيران تنتهج سلوكا عدوانيا وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال الجبير إن اجتماعات ولي ولي العهد في واشنطن كانت بناءة وهدفت لتعزيز العلاقات، وإن الاجتماعات تناولت مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في المنطقة، مضيفا أن علاقة المملكة بالولاياتالمتحدة تاريخية وهي حليف استراتيجي.