استؤنفت أمس الاثنين 15-8-2011م، محاكمة احد عشر طالبا مسلما قاموا بالتشويش والاعتراض على محاضرة السفير الصهيوني، مايكل اورين، بجامعة "كالفورنيا" بمنطقة ايفرين في فيراير 2010م. ويواجه الطلاب تهمة جنحة التشويش ومنع السفير من الحديث، حيث دافعوا عن أنفسهم قائلين أنهم غير مذنبين لأن الحادث يأتي في إطار حرية التعبير عن أرائهم تجاه السفير الصهيوني. وثار نقاش حاد وساخن بين كل من هيئة الدفاع عن الطلاب التي دعت لإسقاط القضية من الأساس لأنها تمثل قيدا على حرية التعبير، وبين الادعاء العام الذي يصر على اتهام الطلاب بأن هدفهم كان وقف المحاضرة وليس حرية تعبير. وقالت هيئة الدفاع إن الطلاب كانوا يمارسون حقهم في إبداء أرائهم، لكن ادعاء مقاطعة اورنج قال أنهم قيدوا حرية التعبير أثناء مقاطعتهم للمحاضرة. وكانت هيئة الدفاع قد اتهمت، في الجلسة السابقة بتاريخ 15-4-2011م، الادعاء العام بالتمييز ضد المسلمين، مطالبين بتنحي ممثلي الادعاء وإسناد القضية للادعاء العام بالولاية. الجدير بالذكر انه تم إلقاء القبض على الطلاب المتهمين في الثامن من فبراير عام 2010 عندما هتفوا، أكثر من مرة، ضد تعنت وتسلط الكيان الصهيوني أثناء خطاب السفير الصهيوني بجامعة كاليفورنيا بمنطقة ايفرين، مما اجبره على التوقف عن إلقاء خطابه لمدة 20 دقيقة.