أكدت الدكتورة "نوال العيد" الأستاذ المشارك في السنة وعلومها بجامعة الأميرة نورة، أن أوراق العمل التي طرحت خلال ملتقى المرأة السعودية الثاني، نهاية الأسبوع الماضي، اعتمدت على أربع ركائز تبدأ بدراسة واقع عمل المرأة في المجتمع السعودي ودراسة الأنظمة والتشريعات، واقتراح التوصيات، ثم العمل على مسألة الاتفاقات الدولية، لأن المجتمع السعودي له خصوصيته ولا يمكن أن يأخذ الأوامر من الخارج، فالمملكة لها السيادة والقيادة ومرجعيتها الكتاب والسنة. وأوضحت الدكتورة "العيد" في تصريح خاص ل"تواصل"، أن الملتقى خرج بمبادرات سوف تجني المرأة ثمرتها إن شاء الله، مؤكدة أن المرأة السعودية واعية وطموحة ومتدينة تؤمن بمرجعية الكتاب والسنة. وأضافت: "أعتقد أنه لا يخلو مجتمع من مشكلات تحتاج إلى حلول عاجلة أو آجلة، ومثل هذه الملتقيات تقدم علاج لتوفير بيئة العمل الآمنة التي سمعناها أكثر من مرة، وعدم الافتئات على حاجة المرأة والزج بها بثمن رخيص في بيئة غير آمنة، كما أنه لا يجب تهميش دور المرأة في رعايتها لأسرتها فإن كان البعض يراه عملاً غير منتج لكنه في الحقيقة عمل منتج، وإن كانت المرأة العاملة تكسب بضع دريهمات فالمرأة التي تبقى في بيتها لتربي عقلاً والعقل هو الذي يساهم في التنمية المستدامة في المملكة. وأشارت "العيد" إلى أن الحضور الكبير الذي امتلأت به القاعة يظهر أن المرأة السعودية تطالب من تثق بهم وليس أصحاب الأجندات الخارجية بإيجاد حلول للتجاوزات التي تتعرض لها.