تواصلت احتجاجات البوذيين ضد زيارة المبعوث الأممي الخاص ببورما توماس كوينتانا لمنطقة أراكان عقب الأحداث العنيفة التي شهدتها قرية خير عدن وما جاورها من قرى روهنجية أدت إلى قتل وتشريد الكثير من أهاليها بمن فيهم النساء والأطفال. المحتجون البوذيون رافقوا كوينتانا خلال سيره لزيارة سجن أكياب الذي يضم عددا كبيرا من الروهنجيين الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة لمدد غير معلومة وبتهم غير واضحة. وقال مراسل وكالة أنباء أراكان إن المحتجين كانوا يهتفون خلال ذلك ويطلقون عبارات عدائية ضد زيارة كوينتانا وضد وجود الأممالمتحدة في منطقة أراكان، وأن زيارته لمناطق وجود الروهنجيين وتفقد أحوالهم غير مرحب بها.