لازمت الشكوى من ضيق المبنى والعجز في عدد وظائف الأئمة والمؤذنين تقارير وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منذ عام 1425 إلى تقرير العام المنصرم. إذ تضمن أحدث تقرير للوزارة المعوقات ذاتها التي كانت ضمنتها تقاريرها السابقة، فشرحت بالأرقام العجز الذي وصفته بال"كبير جدا" في عدد وظائف منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين، مقارنة بعددها طبقا لما ورد في التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1425. كما لفتت إلى أن ديوانها الرئيس في الرياض "يربك العمل" نظرا لضيقه وعدم استيعابه لأجهزتها الإدارية مما يشتت الجهود. واشتكت الوزارة أيضا من عدم اعتماد الوظائف القيادية لعدد من الإدارات العامة، وكذلك الوظائف الدعوية والفنية والهندسية فضلا عن عدم زيادة مراقبي المساجد، معتبرة أن ذلك يعد من كبرى العوائق أمام تحقيق الأهداف، والوصول الى الحد الأدنى من المستوى المطلوب في أعمال الوزارة. وطالبت بزيادة الاعتمادات السنوية لأعمالها في مجال الدعوة في الداخل والخارج ولجمعيات تحفيظ القرآن، بما يحقق تطلعات الوزارة للعمل بالطاقة والإمكانية القصوى. كما أكدت أن المباني الحكومية التابعة للوزارة لا تزيد على 9%، وتمثل 19 مبنى فقط، يقابلها 174 مبنى مستأجرا تابعة للوزارة، وتمثل ما نسبته 90%. وكان أعضاء في مجلس الشورى انتقدوا في أبريل الماضي، الوزارة ووصفوا الهيكل التنظيمي فيها ب"المتضخم" خاصة في المناصب العليا، مما يعد تكريسا للمركزية. وأشاروا إلى أن أصوات الأذان تسمع لوافدين في ظل غياب المكلفين في هذه المساجد. شكت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، من العجز الذي وصفته بال"كبير جدا" في عدد وظائف منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين، مقارنة بعددها طبقا لما ورد في التعداد العام للسكان والمساكن لعام 1425، واعترفت الوزارة أن ديوانها الرئيسي في الرياض "يربك العمل"، نظرا لضيق المبنى، وعدم استيعابه لجميع قطاعاتها وأجهزتها الإدارية مما يشتت الجهود. واشتكت أن الوزارة أيضا حسب صحيفة (الوطن) من عدم اعتماد الوظائف القيادية لعدد من الإدارات العامة، وكذلك عدم اعتماد وظائف دعوية وفنية وهندسية في الوزارة، إضافة إلى عدم زيادة مراقبي المساجد، والذي يعد من أكبر العوائق أمام تحقيق الأهداف، والوصول إلى الحد الأدنى من المستوى المطلوب في أعمال الوزارة. وطالبت الوزارة بزيادة الاعتمادات السنوية لأعمال الوزارة في مجال الدعوة في الداخل والخارج ولجمعيات تحفيظ القرآن، بما يحقق تطلعات الوزارة للعمل بالطاقة والإمكانية القصوى. وأكدت الوزارة أن هناك 512 وظيفة شاغرة، فيما بلغ عدد الوظائف المعتمدة في الموازنة 6476 وظيفة يشغلها 5946 سعوديا و18 غير سعودي. وبلغت وظائف العمال السعوديين 285 في وزارة الشؤون الإسلامية والمستخدمين 475 مستخدما، فيما بلغت عدد الوظائف المعتمدة في الموازنة عدد 2 مرتبة ممتازة، و9 في المرتبة 15، والمرتبة 14 حصلت على 14 وظيفة معتمدة عليها، كما لا يوجد رقم وظيفي في وزارة الشؤون الإسلامية على وظيفة نائب وزير. وقالت إنه لا يوجد أي وظيفة شاغرة تعليمية في الوزارة، وبلغ إجمالي الوظائف التعليمية المشغولة 30 وظيفة فقط، فيما بلغت وظائف التدريس 17 وظيفية وعدد وظائف التدريس الشاغرة 8، وبلغ عدد الأئمة والخطباء في مساجد المملكة خلال العام المالي 1431- 1432 أكثر من 38 ألف إمام موزعين بين خطباء وأئمة، ووصل عدد المؤذنين إلى أكثر من 31 ألف مؤذن خلال نفس العام. وأكدت أن المباني الحكومية التابعة للوزارة لا تزيد على 9%، وتمثل 19 مبنى فقط، يقابلها 174 مبنى مستأجرا تابعة للوزارة، وتمثل ما نسبته 90%. وأضافت أن الوزارة لا تملك أي مبنى حكومي في مكة وتستأجر 18 مبنى بتكلفة تصل إلى 3 ملايين ريال، وتكلف المباني التابعة لها أكثر من 15 مليون ريال.