أكد الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، رئيس بوركينا فاسو، حرص بلاده على تقديم ضمانات تسيير أمور استثمارات رجال الأعمال السعوديين في بلاده، مشيراً إلى أن بوركينا فاسو، كجزء مهم وغني في موارده الطبيعية ضمن دول غرب إفريقيا، لم تستغل استثمارياً، شأنها في ذلك شأن العديد من دول إفريقيا التي لم تحظ بالاستثمار بالشكل المرجو. ودعا رئيس بوركينا فاسو المستثمرين السعوديين خلال لقائه إياهم في "غرفة الرياض" ووفده المرافق، المكون من 19 من وزراء ورجال أعمال، صباح اليوم (الأربعاء)، لتقديم المساعدة في خطط دولته الهادفة لتعزيز البنى التحتية والمشاركة في مجالات عدة متاحة، سواء بالدخول في الشراكات أو مناقصات المشاريع الحكومة من بناء الطرق وشبكات الاتصالات وغيره أو عبر الاستثمار الخاص. وقال إن بلاده تحوي مشاريع ضخمة وتتميز بمناجم ذهب قادرة على إنتاجه بكميات كبيرة، بالإضافة للاستثمار المجدي في صخورها المتميزة بأنها صخور نارية ومتحولة، مؤكداً أنه كلف سفير بلاده لدى المملكة الاهتمام بأي استفسارات أو تسهيلات يطلبها رجال الأعمال السعوديون. وكان خالد المقيرن نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة الرياض" أكد رغبة رجال الأعمال السعوديين في تعزيز الشراكة الاستثمارية بين المملكة وبوركينا فاسو ونقل أرقام التبادل التجاري إلى أرقام تحقق طموح البلدين. وقال إن هذا الطموح جاء متزامناً مع اعتماد "رؤية المملكة 2030" التي تحمل بوادر إصلاح ودفع استثماري داخلي وخارجي لتؤدي دورها في تسريع وتيرة النهضة السعودية، آملاً أن تكون بوركينا فاسو إحدى الدول التي تستفيد من هذا التوجه بمضاعفة جهود العمل التجاري المشترك لما يحقق رفاهية البلدين. وقدم بعض رجال الأعمال في اللقاء استفساراتهم حول طبيعة وأنظمة الاستثمار في بوركينا فاسو ونسب التملك سواء في المشاريع العقارية أو السياحية أو القطاع الصحي أو مجال العمالة، وفي ذلك أكد رئيس بوركينا فاسو أن المجالات الاستثمارية عديدة وواسعة والأنظمة في بوركينافاسو مرنة، داعياً وزير التجارة والصناعة السعودي لزيارة بوركينا فاسو مع وفد من رجال الأعمال للاطلاع ومعرفة جميع ما يرغبون من بلاده. وقال إن بلاده مهيأة لإقامة مشاريع وبنية تحتية سياحية في غابات واسعة وغنية بالطبيعة والثروة الحيوانية والزراعية، وبالاستثمار في مجال زراعة القطن والفواكه ومهيأة لإقامة مشاريع ضخمة في قطاع المواشي، وكذلك إقامة المباني السكنية والصحية، عادا قوانين بلده الاستثمارية هي الأفضل في قارة آسيا.