استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه في الرياض سفير جمهورية بوركينافاسو لدى المملكة وعميد السلك الدبلوماسي في الرياض عمر دياوارا. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وبدأ السفير اللقاء بالسلام على الأمير الوليد وشكره على إتاحته الفرصة للقاء به ونقل تحيات حكومة جمهورية بوركينافاسو. وخلال اللقاء تناول الطرفان بعض المواضيع الاستثمارية، كما قدم السفير دعوة للأمير الوليد للاستثمار في بوركينافاسو ولزيارة بلاده وللنظر في فرص الاستثمار المتاحة فيها. وقال إن حكومة بوركينافاسو ستسعى لنجاح استثمارات الأمير الوليد. وفي ختام اللقاء، قام السفير بتوديع الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير جمهورية بوركينافاسو لدى السعودية، كما تمنى الأمير كل التوفيق له في خطوته القادمة. وفي أبريل 2011م، قامت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها الأمير الوليد، بزيارة بوركينا فاسو لتدشين «قرية الوليد بن طلال للأيتام»، برفقة وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما استقبل رئيس بوركينا فاسو بلاسي كمباروي في القصر الرئاسي الأميرة أميرة والوفد المرافق. وكان الأمير الوليد قد تبرع في عام 2003 بمبلغ 1.4 مليون دولار أمريكي لإنشاء مشروعي قرية الأطفال وعيادة الأسنان التابعة لجمعية سوكا. وفي عام 2008م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ وقدره 400 ألف دولار لتمويل مشروع قرية سوكا لرعاية الأطفال الأيتام «قرية الوليد بن طلال» في بوركينا فاسو. وفي يونيو 2006، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية بوركينافاسو واغادوغو وقام بجولة حول مقر المشروعين. وخلال تلك الزيارة، منح سموه شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة واغادوغو تقديرا لزيارته ودعمه المستمر لشعب بوركينا فاسو. وخلال زيارة سموه لبوركينافاسو في عام 2003، قلد فخامة الرئيس كومباوري الأمير الوليد ميدالية الوسام الوطني من رتبة القائد وهو أعلى وسام في الدولة.