في الوقت الذي وجّه أمير القصيم فيصل بن بندر لجنة السلامة المرورية بالوقوف على الطريقِ الرابط بين مدينتي "نفي ودخنة"، الذي شهد وفاة 20 شخصا في أقل من شهر ونصف، طالب سكان مدينة دخنة التي جاوز عددهم أكثر من 16,000 نسمة بفتح مستشفى عام كون المدينة تقع في طريق يعد من أخطر الطرق في المنطقة ويربط بين منطقتي الحجاز والقصيم. من جهته، ناشد عبدالرحمن الحربي المسؤولين عبر "تواصل"، بضرورة فتح مستشفى عام في ظل الحوادث المتكررة والمميتة التي تحتاج لمستشفى يقوم بإسعاف الحالات الحرجة، وقال: "ليس لدينا سوى مستوصفا صحيا يعمل طيلة اليوم بشكل كامل، نحن بحاجة ماسة للمستشفى"، مبينا أن "المطالبات دامت منذ أكثر من 30 عاما، ومطالباتنا بالمستشفى العام ليست وليدة اللحظة بل آباؤنا وأجدادنا كانوا قد طالبوا منذ 30 عاما ولكن لا حياة لمن تنادي"، على حد تعبيره. وقال محمد البهيمة: "الطريق الذي شهد وفيات في الشهر الماضي ومساء أمس الأول يبعد عن أقرب مستشفى عام بأكثر من 100 كيلو وهذا أمر مؤسف، وأضاف لو كان لدينا مستشفى عام لساهم في إسعاف المصابين، مشيراً إلى أن "أقرب مستشفى عام يبعد عن مدينة دخنة بأكثر من 60 كيلو متر، ونسلك هذا الطريق إذا ما احتجنا للمستشفى بعد الثانية عشر ليلا كون المستوصف الصحي يغلق أبوابه بعد صلاة العشاء".