أفادت مصادر محلية في مدينة الرمادي العراقية بأن مسلحين من أبناء العشائر انتشروا في مناطق بوسط المدينة، وذلك بعد انتهاء مهلة مُنحت للحكومة للإفراج عن النائب السني البارز أحمد العلواني الذي اعتقل فجر أمس. وقالت المصادر إن المسلحين المنتشرين على الطريق الواصلة بين مقر قيادة عمليات الأنبار والمجمع الحكومي في وسط المدينة يهددون بمهاجمة أي قوة عسكرية تحاول المرور في هذه المنطقة. في غضون ذلك، تفيد أنباء غير مؤكدة بأن النائب العلواني محتجز في سجن بمطار المثنى، وسط بغداد، تحت حراسة مشددة. وكانت العشائر بمحافظة الأنبار تتقدمها عشيرة البوعلوان التي ينتمي إليها النائب العلواني الذي اعتقلته السلطات العراقية قد منحت مهلة قصيرة للسلطات لإطلاق سراحه. وقالت العشائر أمهلت "السلطات الأمنية 12 ساعة لإطلاق سراح العلواني وإلا فان الرد سيكون قاسيا". وكانت قوة مشتركة من الجيش وقوات الطوارئ (سوات) اتجهت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة إلى منزل النائب في القائمة العراقية احمد العلواني واشتبكت مع حراسه لأكثر من ساعة ثم قامت باعتقاله بعد أن قتلت شقيقه علي وجرحت ابن عمه إضافة إلى 15 آخرين من حمايته وأفراد أسرته، وتم فرض حظر شامل للتجوال في المدينة، فيما ذكرت مصادر أن النائب العلواني قد أصيب بجروح قبيل اعتقاله. وهناك أنباء غير مؤكدة عن احتجاز شقيق قائد شرطة الرمادي رهينة في جهة مجهولة لحين إطلاق سراح العلواني.