أنجزت المصارف اللبنانية ورشة تدقيق ضخمة بالتعاون مع مصرف لبنان المركزي أجرت خلالها تدقيقاً شديداً على حسابات العملاء وراجعت ملفات كل ما يمكن أن يوقعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية ولم تترك وديعة أو حساباً من غير تدقيق، حسب "العربية". يأتي ذلك مع قرب انتهاء المهلة الأمريكية وبدء تطبيق قانون العقوبات الأمريكي على المصارف والمؤسسات المالية التي تتعامل مع حزب الله أو تساهم في غسل وتبييض أمواله أواخر أبريل الحالي. وقد قام وفد لبناني ضم جمعية أصحاب المصارف ونواباً لبنانيين بسلسلة من الزيارات إلى واشنطن مؤكداً التزام المؤسسات المالية اللبنانية بالمعايير والقوانين الدولية. ويستهدف قرار الكونغرس الأمريكي أيضاً قناة المنار التابعة لحزب الله، حيث يسعى لقطع تعاملها مع مشغلي الأقمار الصناعية على اعتبار أنها لسان حزب الله المصنف لدى واشنطن كمنظمة إرهابية. وينتظر الكونغرس الأمريكي أن تقدم إليه إدارة الرئيس باراك أوباما تقارير تصف أنشطة حزب الله في مجال تهريب المخدرات وأنشطة إجرامية محتملة عبر الحدود، كما تحصي فيها الدول التي تدعم حزب الله أو التي يحتفظ الحزب فيها بقاعدة لوجستية مهمة.