استنكر فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد الداعية الإسلامي والمشرف على مجموعة زاد ما أسماه بالبهتان المفترى على الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان. وقال المنجد تعليقاً على خبرٍ أورده موقع العربية نت عن الشيخ الفوزان بأنه يجيز للموظف قتل زميله في العمل إذا كان لا يصلي؛ قال بأن الشيخ حفظه الله لم يذكر هذا إطلاقاً، وإنما بيَّن حكم تارك الصلاة ، وما يلزم تجاهه شرعاً من الاستتابة ، فإن أبى أن يصلي فحكمه القتل. وأكد الشيخ المنجِّد على أن ما قاله الفوزان هو مذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وجرى البحث عندهم : هل يقتل كفراً أم حدَّاً. وأوضح الشيخ المنجد أن الشيخ الفوزان لم يُسند قتل الموظف للموظف أبداً، مبيِّناً أنه من المعلوم أن هذه مهمة القضاء الشرعي الذي يستتيب، والحاكم الشرعي الذي ينفذ. وتابع الشيخ المنجد: وإنني بهذه المناسبة أشهد شهادة أُسأل عنها أمام الله، بأني سألت شيخنا عبد العزيز بن باز وشيخنا محمد بن عثيمين كلٌّ في مجلسه عمن أستفتي بعدهما، فكلاهما نصَّ على استفتاء الشيخ صالح الفوزان، وأنه ثقة فقيه، وصاحب دين. وكان موقع "العربية نت" قد زعم أن فتوى للشيخ صالح الفوزان تتيح للموظف قتل زميله في العمل إن لم يكن يصلي, وأنها تركت الباب مفتوحاً للاجتهاد ولم تشترط أن يكون تنفيذ الحد بيد ولي الأمر.