أعلنت مصادر طبية عن استشهاد فتى فلسطيني، مساء السبت، من مخيم الجلزون للاجئين، بعد إصابته برصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال المتمركزين بمستوطنة "بيت إيل"، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وأكد والد الشهيد، وجدي الرمحي، في تصريحات ل"قدس برس"، أن نجله وجيه (15 عاماً)، استشهد في مجمع فلسطين الطبي، بمدينة رام الله، بعد استهدافه من قناص صهيوني بست رصاصات استقرت في منطقة الصدر، بحسب ما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام. وقال والد الشهيد إن سيارة إسعاف فلسطينية نقلت ابنه لمستشفى رام الله الحكومي "مجمع فلسطين الطبي"، وأدخل على الفور لغرفة العناية المكثفة، لافتاً النظر إلى أن الفريق الطبي الفلسطيني فشل في إنقاذ حياته لخطورة إصابته. وأشار والد الشهيد إلى أن ابنه كان يتمشى مع صديق له على الشارع الرئيس لمخيم الجلزون، الملاصق لمستوطنة "بيت إيل"، أثناء استهدافه، مؤكداً أن المنطقة كانت تشهد هدوءاً طبيعياً ولم يكن هناك أية مواجهات. وشدد والد الشهيد على أن ما جرى مع ابنه الشهيد جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.