على الرغم من سريان اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، لا تزال 18 منطقة تتعرض للحصار وتعاني من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليها. وأفادت مصادر سورية، أن مدن: كفر بطنا، وعين ترما، ودوما، وحي جوبر، وبلدات بيت صوان، وحمورية، وجسرين التابعة للغوطة الشرقية تلقت مساعدات أممية بواسطة الهلال الأحمر السوري، مشيراً إلى أن النظام عمل دائماً على تأخير دخول تلك المساعدات، متذرعاً بإجراءات بيروقراطية وفقاً ل"الأناضول". وتشير الأممالمتحدة إلى عرقلة قوات النظام السوري وصول المساعدات إلى تلك المناطق، كما شهدت بلدة مضايا، التي تقع شمال غرب دمشق، انتشار مرض الكواشيوركور، الذي يتسبب به النقص الحاد في البروتين الكامل، حيث تم إيصال المساعدات فقط إلى معضمية الشام، غرب دمشق، وغوطة دمشقالشرقية. وكان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، صرح أن جهود إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة مستمرة، إلا أن النظام يقوم باختلاق عوائق بهذا الخصوص. وتعاني مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وخاصة مدينة الرستن، من نقص المواد الغذائية؛ إذ لم تدخلها أية مساعدات منذ 7 أشهر، حيث أكدت مصادر في المدينة نفاد طحين الخبز بشكل كامل، كما طالب أعضاء المجلس المحلي في المدينة، الأممالمتحدة، الجمعة الماضية، بإرسال مساعدات إلى مدينتهم.