أعلنت أمانة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والتي تعتبر أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً عن 10 فائزين من بين 123 منشأة وجهة خيرية ومشروع وفكرة تقدمت للجائزة على مستوى مدن المملكة. حيث فازت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة بدرع المركز الأول في فئة المنشآت الكبيرة العاملة في القطاع الاجتماعي والإغاثي ومكافأة 500 ألف ريال، وفوز لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالدمام "تنمية" بدرع المركز الأول في فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة العاملة في القطاع الاجتماعي والإغاثي ومكافأة 250 ألف ريال، كما فازت كلٌ من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض "مركز الشرق" والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف "فرقان" بدرع المركز الأول في فئة المنشآت الكبيرة العاملة في القطاع التعليمي والدعوي ومكافأة 500 ألف ريال، وفاز مركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت بالدمام بدرع المركز الأول في فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة العاملة في القطاع التعليمي والدعوي ومكافأة 250 ألف ريال. وأعلنت أمانة الجائزة فوز برنامج تأهيل الداعيات بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بأبها ونادي دنيا بنات التابع لجمعية الشقائق بجدة بجائزتي المجال الثاني المشروع الخيري المتميِّز للمنشآت ومكافأتها 125 ألف ريال لكل منهما. كما أعلنت أمانة الجائزة عن فوز فكرة "أوقاف ميسرة" بالمركز الأول ضمن المجال الثالث الفكرة الإبداعية المتميِّزة للأفراد والمنشآت وجائزته 25 ألف ريال، فيما فازت فكرة "مشفى الرقية الشرعية" و"خارطة الاحتياجات الإنسانية للعالم الإسلامي" مناصفة بالمركز الثاني وجائزته 25 ألف ريال، وفازت فكرة "حاضنات للمبادرات والابتكارات وتطوير الخدمة المجتمعية" و"حاضنة الأعمال الخيرية" مناصفة بالمركز الثالث وجائزته 25 ألف ريال. وحظي حفل إعلان الجائزين والذي أقيم بفندق هيلتون جدة بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية وأمانة الجائزة، وخبراء التحكيم العالميين والمحليين والإعلاميين، بمباركة معالي وزير الشؤون الاجتماعية ورواد وقياديي العمل الخيري ومنسوبيه. تطوير قطاع العمل الخيري عموماً وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عادل السليم الأمين العام للجائزة أمين عام مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية رحب فيها بالحضور، مستعرضاً أهمية الجائزة في تطوير قطاع العمل الخيري وإرشاده لتبني معايير التميز العالمية والعمل بها وتحسين البيئة التنظيمية والتشغيلية وبناء الكوادر البشرية المؤهلة وتعزيز الاستدامة الشاملة. وأبرز د. السليم خلال حديثه الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة بموضوع التميز والذي أطلقت لأجله جائزتها جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري في شهر ربيع الأول من العام المنصرم برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، مشيراً إلى أن مؤسسة السبيعي الخيرية أولت اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع العمل الخيري عموماً، وبذل المزيد من الجهد والعناية والاهتمام بمؤسسات القطاع الخيري لمساعدتها في تحسين أدائها وتطوير مستوى الإنتاجية لديها لتحقيق أفضل النتائج باستخدام أفضل الأدوات والوسائل المبتكرة فيما يتعلق بجميع عمليات وأدوار هذه المنشأت التنموية. خدمة العمل الخيري وتطويره ثم أعرب الدكتور عايض بن طالع العمري المشرف التنفيذي للجائزة ورئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية عن سعادته بحجم المشاركة الذي حظيت به الجائزة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مشيراً إلى أن أمانة الجائزة استقبلت مشاركات 33 منشأة في المجال الأول للمنشآت، إلى جانب 31 مشروعاً ضمن مجال المشاريع الخيرية المتميزة، و59 مشاركاً ومشاركة ضمن فرع الأفكار الإبداعية المتميزة. وأوضح د. العمري بأن النسبة الأكبر من المشاركات في فرع المنشآت كانت من نصيب منطقة مكةالمكرمة حيث بلغت 29%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 23%، ثم منطقة الرياض بنسبة 18%، تليها منطقة القصيم بنسبة 12%، ثم المنطقة الشمالية بنسبة 6% وأخيراً منطقتي الباحة والمدينة المنورة، مبيناً بأن مشاركات فرع المنشآت الخيرية توزعت عبر 16 مدينة وهي الرياض، المجمعة، الخرج، الدمام، الأحساء، القطيف، الخبر، جدة، الطائف، مكةالمكرمة، الخرمة، القويعية ، القصيم، رفحاء، تبوك، عرعر، فيما توزعت المنشآت عبر مجالات الفئات المشاركة حيث بلغت نسبة المنشآت الاجتماعية والاغاثية الكبيرة 21%، أما المنشآت الاجتماعية والاغاثية المتوسطة والصغيرة 34%، فيما بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية الكبيرة 27%، وأخيراً بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية المتوسطة والصغيرة 18%. وأضاف د. العمري بأن أمانة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. إذكاء روح المنافسة لتحقيق التميز والريادة ثم أوضح الأستاذ الدكتور محمد زائيري رئيس لجنة التحكيم بالجائزة رئيس المركز الأوربي للجودة الشاملة في كلمته جهود لجنة التحكيم التي أنهت أعمالها بعد استعراض الترشيحات التي وصلت إلى المرحلة النهائية والتي جاءت نتيجة لعمليات الفرز والمراجعة الدقيقة والزيارات الميدانية والتقييم المكتبي، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم ضمت عدد من الخبراء المتخصصين في مجال الجودة والتميز. وأبان أ. د. زائيري بأن الجائزة تميزت بإذكاء روح المنافسة لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة وتحقيق التميز فضلاً عن دعم ونشر التميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري بهدف الرفع من مستوى الأداء للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن تحقيق الجائزة نجحت في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري و الارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر، مبيناً بأن ذلك من شأنه تعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية فضلاً عن نشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري وتحفيز وتكريم العمل الخيري المتميِّز. يُشار إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري انطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمباركة رواد وقيادي العمل الخيري ومنسوبيه وأطلقتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية وينفذها المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" بهدف إشاعة التميُّز في العمل الخيري ودعم ونشر التميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري.