حصلت شركة Neptune الكندية على التمويل المادي اللازم لإنتاج ساعتها الذكية الجديدة Pine، وهي الساعة التي تعمل بنظام "أندرويد" وتدعم إمكانية تركيب شريحة اتصالات. وكانت الشركة دشنت حملة على موقع "Kicstarter" للحصول على التمويل المادي اللازم لإنتاج الساعة Pine وقدره 100 ألف دولار إلا أنها تجاوزت هذا الحد، لتبدأ مرحلة التعاقد مع مزودي القطع الداخلية لبدء عملية الانتاج. وتملك الساعة الذكية شاشة بقياس 2.4 بوصة بدقة 240×320 بكسل، ومدعومة بمعالج "سنابدراجون إس 4′′ ثنائي النواة من "كوالكوم" والذي يعمل بسرعة 1.2 جيجاهرتز. وتضم الساعة Pine ذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميجابايت، وسوف توفرها شركة Neptune بسعتي تخزين سواء 16 جيجابايت أو 32 جيجابايت، وبلونين هما الأبيض والأسود. وتبلغ دقة الكاميرا الأساسية في الساعة الذكية 5 ميجابكسل، ووضعت كاميرا ثانية بالشاشة الأمامية للساعة بدقة VGA، وكلا الكاميراتين مدعومتان بفلاش ضوئي من نوع LED. وتدعم الساعة Pine تركيب شريحة اتصالات من نوع Micro-SIM حيث تقوم بإجراء المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة عبر شبكات اتصالات الجيل الثالث (3G)، ودون الحاجة لتكون متصلة بهاتف ذكي أو حاسب لوحي. وتعمل الساعة الذكية التي ستنتجها شركة Neptune بنظام "أندرويد 4.1.2′′ المعروف اختصارا باسم "جيللي بين"، حيث تدعم تشغيل كافة تطبيقات نظام "أندرويد"، إلا أنها تفتقر للوصول إلى متجر "جوجل بلاي" لتطبيقات النظام الذي تطوره "جوجل". وقالت الشركة الكندية أنها تعمل مع "جوجل" على الوصول لاتفاق لتمكين مستخدمي ساعة Pine الذكية من تنزيل التطبيقات من متجر "جوجل بلاي" مباشرة، ودون الحاجة لاستخدام متاجر الطرف الثالث لتنزيل التطبيقات. وتضم الساعة الذكية بطارية من الليثيوم بوليمر سعة 810 ميلي امبير/ساعة، حيث أكدت الشركة أنها قادرة على البقاء لخمسة أيام دون شحن في وضع الاستعداد أو لعشر ساعات في استخدام الموسيقى أو لخمس ساعات من تشغيل الفيديو أو سبع ساعات من تشغيل "واي فاي" أو ست ساعات من تشغيل الاتصال بشبكة "ثري جي". وأوضحت الشركة الكندية أنها تعمل على تجربة دعم ساعتها Pine بمعيار IP67 لمقاومة الماء والغبار، وأنها ستوفر نموذجها الأصلي للساعة بدعم العمل بنحو 48 لغة مختلفة. ولم تكشف شركة Neptune الكندية عن سعر محدد لساعتها الذكية، إلا أنها أوضحت أن عملية شحن الساعة Pine الذكية ستبدأ خلال شهر يناير المقبل، حيث سيتم شحنها إلى عدد من الأسواق العالمية وتوفيرها للشراء والشحن مباشرة عبر موقعها الإلكتروني.