رفض عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، الدكتور محمد النجيمي، وصف مكبرات صوت الأذان بالمزعجة، مؤكداً في الوقت ذلك أن من يحدد بأنها مزعجة أو خلافه هي وزارة الشؤون الإسلامية. وقال "النجيمي" في تعليق ل"تواصل" إن الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – وهو أحد طلبته لم يقل بأن مكبرات الصوت بدعة فهذا كلام غير صحيح، وأن من نشر هذا الكلام لا يعي ما يقول، فالشيخ ينكر كغيره من العلماء أن تكون مكبرات الصوت قوية بحيث تزعج السكان، أو يحدث تضارب في الصوت بين المساجد وقت الصلاة، كما يحدث في بعض الأحياء. وتابع: ينبغي الاعتدال فيها بحيث يسمع الناس الأذان والصلاة، ولكن لا تكون بشكل مزعج، وهناك تعليمات من وزارة الشؤون الإسلامية للأئمة والخطباء والمؤذنين بعدم رفع مكبرات الصوت بشكل مزعج، فهذا الذي نعرفه لا تفريط ولا إفراط، والذي يعلم هل الصوت تجاوز الحد أم لم يتجاوز؟ هي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف. وأضاف "النجيمي" أنه لا يرى إيقاف مكبرات الصوت في المساجد لحاجة الناس للأذان والصلاة، مشيراً إلى ضرورة الاعتدال، وأن لا يكون الصوت الصادر مزعجاً ومؤذياً لمن هم في المنازل من الأطفال والمرضى والنساء ممن لا تجب عليهم الصلاة في المسجد، وهذا ما نصت عليه تعليمات وزارة الشؤون الإسلامية.