قال وزير الخارجية عادل الجبير إن "أولئك الذين يتهمون المملكة العربية السعودية بدعم التطرف العنيف لا يفشلون فقط في الاعتراف بقيادة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضا لا يرون أنه من غير المنطقي وغير العقلاني للمملكة أن تكون أي شيء أقل من وجودها في طليعة الدول المكافحة لهذه الآفة". وأضاف في مقال نشرته "نيوزويك": "هناك عدد من اللاعبين- كل منهم له دوافعه الخاصة – استهدفوا المملكة، سعياً لزعزعة استقرار البلاد وترويع الشعب السعودي، لذلك فمن مصلحتنا الوطنية هزيمة الإرهاب- كأولوية وطنية". وأوضح الجبير أنه "سواء تلك الجهات كانت من غير الدول مثل تنظيم القاعدة أو (داعش) أو دولة راعية للإرهاب مثل إيران ووكلائها، فإن المملكة العربية السعودية، كأي دولة أخرى، لديها حافز للأمن القومي لوقف الأشخاص، والمال والفكر الذي يغذي الإرهاب والتطرف العنيف". وتابع: "إن الإرهاب آفة عالمية. وكثير من البلدان تعرف الحزن والألم الذي يسببه. إنه من غير المنطقي بالنسبة للسعودية أن تدعم أو تتغاضى عن أولئك الذين من أهدافهم تدمير المملكة. إن هذا الأمر ضد قيمنا وعقيدتنا ووطنيتنا".