أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسماً جديداً تحت عنوان: "#طريق_حفرالباطن_الرقعي"، يحذرون فيه المسافرين من خطورة هذا الطريق، معبرين عن تذمرهم الكبير من وضعه الذي طال دون أي تغيير، فما زال يحصد الأرواح ويفجع الكثيرين! وقال نائب رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن، حاتم معيذف العنزي، عبر حسابه في تويتر: إنه في كل يوم نفجع بوفاة قريب أو صديق عبر هذا الطريق الذي مللنا الانتظار من إصلاحه وتطويره حتى أصبح شبحاً يلازم سالكيه، وآن الأوان لوزارة النقل بالتدخل ووضع حلول سريعة وجذرية لذلك. من جانبه، ذكر عضو الجمعية السعودية للخدمات الطارئة، نواف العنزي، بأنه عاد إلى أرشيف حوادث طريق حفر الباطن الرقعي فوجد أنها مليئة بالحوادث البشعة التي حصدت أرواحاً للأطفال والنساء ولا تزال. وأضاف: "وقفت على أحد الحوادث بنفسي والتي تسببت بها إحدى التحويلات الموجودة في الطريق نتج عنها وفاة عائلة بأكملها، كما أبدى استغرابه الشديد من عدم الانتهاء من إصلاح الطريق حتى اللحظة رغم أن مسافته لا تتجاوز 90 كم، وعلى الرغم من بداية إصلاحه من سنوات!! وقال محمد العبدالكريم بأنه يجب أن لا تكون أرواح الناس ثمناً لتحايل المقاولين، أو ثغرات القوانين، بل هي الشرط الأول. ووصف المغرد مبارك ماجد المطيري هذا الطريق بأنه حاصد للأرواح ليكمل معاناة أهالي حفر الباطن التي تفتقر للمطارات الدولية وللرحلات الداخلية. كما قال المغرد مطلق السعيدي بأن هذا الطريق صغير جداً، مقارنة بالطرق الدولية ولا يمر عبر أودية أو جبال، ومع ذلك فإن التحويلات والإصلاحات فيه لم تنتهِ منذ إنشائه! أما الكاتب المعروف، شلاش الضبعان، فكتب مقالاً تحدث فيه عن سوء الطريق في المنطقة الشرقية عامة، وطريق حفر الباطن الرقعي خاصةً، داعياً الجهات الرقابية بالتدخل والمحاسبة العاجلة، وإلا فإننا لن نرى سوى مزيدٍ من الدماء ومزيد من الآلام والأحزان!