اعتبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن من يدعي وجود حوادث فساد في الرئاسة يقدم ادعاءات بلا دليل، لافتًا إلى أن المخطئين من رجال الهيئة العاملين في الميدان، سيتم الإعلان عن معاقبتهم قريباً. وقال في مؤتمر صحافي بالمنطقة الشرقية أمس، رداً على وجود اتهامات بوقوع تجاوزات مالية وإدارية رفعت ضدهم من قبل مواطنين إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة): "أتحدى من يأتينا بتهمة واحدة؛ لأننا مستعدون للرد على أي أحد، وأبوابي مفتوحة لاستقبال أي شخص في مكتبي الخاص للرد على أسئلته، وإجلاسه مع من يتهمهم من رموز الرئاسة بالفساد، ليردوا على ما لديه من اتهامات، شريطة أن يأتي بالدليل". ووصف رئيس الهيئات العاملين في الميدان بالمخلصين الذين يطبقون الأنظمة والتعليمات، لكنه قال إن وقوع الخطأ منهم وارد، ولكن من يقوم برصد عمل الهيئة سيجد أن عدد الأخطاء قليل، ومرد ذلك إلى الانضباط في العمل من قبل الأفراد، خاصة بعد خضوعهم لعدد من الدورات التدريبية وورش العمل. ولم ينفِ وجود قصور من المتحدث في الرئاسة في جانب الرد على استفسارات وأسئلة الإعلاميين، وقال: "الأمر الذي يضعني في بعض الأوقات في حرج الرد على استفسارات الإعلاميين بنفسي، وهو خطأ لا يجب أن يقع من المتحدثين الإعلاميين في الهيئة، خصوصاً في ظل مساندة الإعلام لنا ودعمه لعملنا في شكل مستمر. في سياق متصل رفض رئيس الهيئات وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" اعتبار وقوع حريق في أحد فروع الهيئة بحي البديعة في الرياض أول من أمس بفعل فاعل، مطالباً بعدم استباق الأحداث، وضرورة الرجوع إلى الجهات المعنية في هذا الخصوص للبت فيها.