كشفت مصادر عن أن حركة النقل لمنسوبي وزارة الصحة التي اعتمدها وزير الصحة المهندس خالد الفالح أول من أمس، تمت بناء على النقاط التي قدمها الموظفون لإثبات ظروفهم العائلية الخاصة، وتمت عملية النقل عبر نظام إلكتروني يمنع الوساطات التي قد يعتقدها البعض. وأشارت المصادر إلى أن حركة النقل راعت الظروف الخاصة والحرجة للموظفين راغبي النقل، مع إعطائهم أولوية في الحركة، واستندت إضافة إلى الظروف الخاصة والعائلية إلى أخلاق الموظف وعدم وجود ملاحظات على أدائه أو سلوكه، بحسب "الوطن". من جهته وصف وكيل وزارة الصحة للموارد البشرية عبدالهادي المنصوري، حركة النقل الجديدة لمنسوبي الوزارة، بأنها غير مسبوقة حيث شملت النقل الداخلي والخارجي والتبادل. وتضمنت الحركة نقل 4496 موظفا وموظفة من المناطق الصحية في مختلف الفئات الوظيفية بالوزارة على الوظائف المتاحة التي تتناسب مع مؤهلاتهم، بحسب الوطن. ودعا المنصوري المنقولين إلى المباشرة في مقر الوظائف الجديدة خلال 15 يوما من تاريخه، مؤكدا أن عمليات النقل الإلكتروني راعت مبدأ العدالة بين موظفي الوزارة الراغبين في النقل الداخلي بالمنطقة أوبين مديريات الشؤون الصحية.