هيمن الحزن على رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب إعلان وفاة الشيخ عبدالرحمن السميط، مؤسس جمعية "العون المباشر" ورئيس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً عن عمر يناهز 65 عاماً. وقد تسابق المغردون في الكتابة حول هذا المصاب الجلل حيث كتب فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي: "يبكي الأيتام والأرامل ومحبو الدعوة، ل وفاة عبدالرحمن السميط، ترك الطب وغادر الكويت لأفريقيا، رب اغفر له وارحمه", وكتب الدكتور سلمان العودة: "رحم الله قلب أفريقيا النابض الذي توقف بعد طول جهد وطول معاناة، والتعزية لأسرته ولكل فقراء وجياع وأطفال أفريقيا". وقال المفكر الكويتي محمد العوضي: "ما رأت عيني داعيةً يفنى في دعوته ويعيشها في يقظته ومنامه، وليله ونهاره كالدكتور عبدالرحمن السميط". فيما قال الدكتور عوض القرني: "رحم الله أخي وحبيبي الدكتور عبدالرحمن السميط وأسكنه الفردوس الأعلى وعوض أمتنا خيرا التي فقدت قمة شامخة في العمل والتواضع والتضحية وعزائي لأسرته". مضيفاً: "لا أظن أن أحدا يعرف الدكتور السميط من قرب ولا يحبه لقد كان مفتاح نجاحاته الباهرة في الدعوة والإغاثة فيما أظن الإخلاص والعمل الدؤوب والبساطة, لقد كان بيني وبين أخي الدكتور السميط ود في أعماق النفس مع قلة التقائنا لكن تلك اللقاءات مازال صداها يتردد في الوجدان من وراء السنين اللهم ارحمه". وكتب الشيخ محمد صالح المنجد قائلاً: "رحم الله داعية المسلمين في إفريقية وغفر له ورفع درجته وأجزل مثوبته فقد ضرب المثل في هجر الملذات وتحمل المشاق في سبيل الله". فيما ذكر الدكتور يوسف الأحمد: "اللهم اغفر للشيخ عبدالرحمن السميط وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين ووسع ونور له في قبره". وذكر أستاذ الحديث المشارك بجامعة القصيم د.عمر المقبل: "من أعظم أسباب نجاح الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله-بعد توفيق الله- تحديد هدفه ومشروعه في الحياة. تحديد الهدف يعني عدم التشتت". وقال المشرف على مؤسسة رسالة الإسلام الدكتور عبدالعزيز الفوزان: "رحمك الله يا شيخ المجاهدين وهنيئا لك الفتوحات المباركة التي يسرها الله لك", فيما قال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور محمد البراك: "زرت دولة توغو قبل شهرين ولا أحصي ما رأيت من مساجد ومدارس أسسها الشيخ عبدالرحمن السميط في قرى نائية رحمه الله, جدير أن يقال في الشيخ عبدالرحمن السميط: لعمرك ما الرزية فقد مال "" ولا شاة تموت ولا بعير ولكن الرزية فقد شهم "" يموت بموته خلق كثير وقال الشيخ راشد الزهراني: "رحمه الله رحمة واسعة رافقته في رحلة دعوية إلى إفريقيا فاستفدت كثيراً من همته وخلقه", فيما ذكر أستاذ أصول الفقه بجامعة القصيم الدكتور عبدالعزيز العويد: "كفل عبدالرحمن السميط عشرات الآلاف من الأيتام لم يكن همه إعاشتهم وبالأهداف العالية والتنفيذ المبدع خرج منهم قادة ومفكرين وقضاة وأكاديميين". وذكر الباحث عبدالله محمد الداوود: "رحمه الله وأحسن عزاء الأمة فيه مصابنا اليوم بعد قتلانا بالأمس يعظنا بأن نخدم دين الله فتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، مضيفاً: "لمثل هذا العملاق فلتبك البواكي ولتبكه قارة أفريقيا بأكملها ولنبكِ نحن على تقصيرنا أما هو فرحل بعمل كريم إلى رب كريم". وكتب الأديب عبد الرحمن العشماوي قائلاً: "رحم الله رجل الدعوة وأعمال الخير الكبرى د.عبدالرحمن السميط وغفر له وأحسن عزاء أهله وعزاء المسلمين فيه وجعل الجنة مثواه".