ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الموقعين الأكثر شهرة «تويتر» و«فيس بوك» بعد إعلان نبأ وفاة الدكتور عبدالرحمن السميط وشارك مغردون ومدونون بكافة أطيافهم ومختلف توجهاتهم في تأبين الداعية الذي رحل عن إنجازات أسهم فيها إبان جولته الدعوية وإسهاماته طيلة 25 عاما في دول قارة أفريقيا. وكتب عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك: «رحم الله باذل نفسه د. عبدالرحمن السميط، رأى أن الظهور قاصم للظهور فآثر العمل وترك الجدل، جمعنا الله به في أعلى عليين». أما الفنان حمود الخضر فكتب مغردا: «حمل هموم الناس ومعاناتهم في قلبه، فحمله الناس في قلوبهم. طبت حيا وميتا»، وكتب الشيخ عبدالوهاب الطريري: «اللهم اغفر لعبدك عبدالرحمن السميط. اللهم اجعله ممن تتلقاهم ملائكتك بالبشرى: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون». وكتب أسامة نقلي: «الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله يجسد الفرق بين من يدعو إلى البر والسلام وبين من يدعو إلى الفوضى، تغمد الله الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط بواسع رحمته وأسكنه جنة الفردوس الأعلى، كان من طلاب الأجر وليس من طلاب الشهرة»، أما الدكتورة سعاد البشر فكتبت: «البعض يفنى جسده، ولا يتوقف عطاؤه، كم صدقة تجري في رياض الجنان؟ كم ولد صالح يدعو لك الآن. كم علم نافع انتفعنا به؟». أما فيصل بن جاسم آل ثاني فغرد: «من أكبر الشخصيات العظيمة في زماننا التي أجمع على حبها وتقديرها المسلمون ووجود اسمه في أي قائمة يجعلها قائمة الشرف والفخر»، وكتب الزميل الإعلامي أسامة العشماوي: «رحم الله الداعية العظيم والمجاهد الكبير، الأمة والهمة والقمة والمدرسة والجامعة في البذل والتضحية والصبر والجهاد»، أما الدكتور ميسرة طاهر فكتب: «لن تفيك العبرات ولا العبارات حقك، أنت ممن علم الناس كيف يكون العطاء، كنت كريما وذهبت لكنف أكرم الأكرمين»، فيما كتب اللاعب الدولي السابق فيصل أبو اثنين: «ترجل فارس الدعوة والخير، ترجل أبو الأيتام، عزاؤنا أنه رحل إلى رب رحيم، فاللهم اجزه أحسن الجزاء عن الإسلام وأهله»، فيما كتب الداعية الدكتور إبراهيم بو بشيت «رحم الله د. السميط، كم ترك أمثال هذا الرجال من خير للأمة، تغمده برحمته وأظله تحت ظل عرشه وجعل الفردوس مقره»، وكتب الدكتور محمد العوضي «ما رأت عيني داعية يفنى في دعوته ويعيشها في يقظته ومنامه، وليله ونهاره كالدكتور عبدالرحمن السميط».