كشف مصدر بالقنصلية الإندونيسية في جدة عن استعانة القنصلية بالأجهزة الأمنية لحمايتها نتيجة الاعتداءات التي وقعت في محيطها أول من أمس. وأفاد المصدر بأن قنصلية بلاده لم تحدد حتى الآن هوية مضرمي النيران المتسببين في أحداث الشغب التي وقعت في محيط القنصلية الإندونيسية، مبيناً أن أحداث الشغب كانت نتيجة لوقوف المراجعين أمام القنصلية لفترة طويلة. وأوضح أن السيدة التي توفيت جراء أحداث الشغب هي امرأة كبيرة في السن، وستتم مواراتها الثرى في المملكة، كما أن المصابين يتلقون العناية العلاجية في مستشفى الملك فهد، داعياً مراجعي القنصلية إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، والصبر على عمل القنصلية، وعدم افتعال عمليات العنف، إذ إن هذه الأفعال لن تسهم في سرعة إنهاء إجراءاتهم، كما أن رجال أمن القنصلية تضرروا نتيجة أحداث الشغب. حسب "الحياة".