نفت إدارة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الدمام، أن تكون تسببت في وفاة طفل نتيجة منعها من استقباله في الطوارئ أول أمس الثلاثاء. وقال المدير الطبي، ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، الدكتور محيي الوهاس: "أحضر ذوو الطفل المذكور في الحادثة الطفل للمستشفى بغرض حفظ جثمان الطفل، بعد أن غرق في إحدى الاستراحات بحي العزيزية بالخبر، وتمت محاولات لإنعاشه من قبل الدفاع المدني، ولم تكلل بالنجاح؛ ومن ثم جرى نقله لأحد المستوصفات الخاصة حيث تم عمل إنعاش قلبي ورئوي له مرة أخرى هناك، ولكن دون فائدة حيث أعلنت وفاته بالمستوصف حسب إفادة والده وتوقيعه على محضر الحادثة في المستشفى"، بحسب "الرياض". وتابع: "تم نصحهم بالحضور لمستشفى الملك فهد الجامعي لسرعة إجراءات الدفن هناك، وعند حضور ذوي الطفل لقسم الاستقبال بطوارئ المستشفى خاطبه موظف الاستقبال بأن المستشفى لا يستقبل حالات الوفاة القادمة من خارج المستشفى إلا بمذكرة من الشرطة وتقرير وفاة عن الحالة (وفقاً لتعميم الشؤون الصحية رقم 62632/10/7/34 بتاريخ 15/8/1401)؛ وكون الحالة بها شبهة جنائية (غرق) فتم نصحهم بالذهاب لمجمع الدمام الطبي ثلاجة الطب الشرعي بحسب التعليمات المبلغة للمستشفى من قبل الجهات ذات الاختصاص". وأضاف: خرج ذوو الطفل من المستشفى ولكنهم عادوا مرة أخرى حاملين الطفل وأدخلوه في قسم الطوارئ على أنه حالة إسعافية عاجلة دون المرور بالاستقبال، ومن ثم تم تلقي الطفل على الفور من قبل الجهاز الطبي بالطوارئ وعمل الإنعاش القلبي والرئوي للطفل مع عدم علم الطاقم الطبي بأن الطفل متوفى في المستوصف قبل إحضاره بحوالي ساعة ونصف. وأكد الدكتور الوهاس أن إدارة المستشفى ستطالب بمحاسبة من نشر الحادثة بمعلومات لا أساس لها من الصحة من تشهير وتشويه صورة المستشفى والجهاز الطبي بها، وتصوير وانتهاك قانون وحرمات الموتى وخصوصيات المرضى، حيث قام أحد المواطنين بالتصوير بجواله الشخصي، ومن ثم تم النشر في إحدى الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، كما أن الحادثة مسجلة بكاميرات المراقبة في استقبال الطوارئ، وموثقة في ملف المتوفى، بحسب قوله.