نظمت الندوةُ العالمية للشباب الإسلامي مشروع حفظ الأمتعة في المشاعر المقدسة لعامه الثالث على التوالي بمشاركة 250 متطوعاً من شباب مكةالمكرمة. وأفاد محمد بن لسود رئيس لجنة خدمة المجتمع بمكتب الندوة العالمية بمكةالمكرمة والمشرف على البرنامج: أن عدد الكبائن التي تحفظ فيها أمتعة الحجاج بلغت 23 كبينة وتتمركز من معبر الملك فيصل في مزدلفة إلى طريق المشاة في منى حيث هيأتها الندوة وأعدتها لاستيعاب أكبر قدر من أمتعة وحمولات وحقائب الحجاج ووضعت لائحة تعريفية بمراكزها بكل اللغات. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى راحة الحجيج أثناء التلاحم والتدافع في رمي الجمار، ويساعد في الحفاظ على حياتهم، ويسهل في القضاء على الافتراش ويساعد الحجاج على تأدية النسك بكل يسر وسهولة، ويحقق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري بما يعود بالنفع على ضيوف الرحمن. كما نظمت الندوة في إطار التجهيز للمشروع دورتين متخصصتين للشباب المشارك جاءت الأولى عن قيمة العمل التطوعي، ودورة في العمل الميداني تشرح كيفية استقبال الحجاج والتعامل معهم وتحديد المواقع حسب توزيع الأمن العام.