ضمن جهود لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة تشارك مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية في رعاية برامج السقاية والرفادة لضيوف الرحمن، والتي تهدف لتحقيق مفهوم السقاية والرفادة بصورة حضارية راقية تعكس رسالة الإسلام وترسخ الدور الأصيل للبلد الأمين في خدمة ضيوف الرحمن. وأعرب بسام يماني نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية عن سعادته بمشاركة مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية في رعاية مشاريع السقاية والرفادة، مشدداً على حرص المؤسسة على المشاركة في دعم اللجنة والتي تسعى لتقديم الإطعام الخيري بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بطريقة تحفظ كرامة المستفيدين من الحجاج والمعتمرين من جهة وتحفظ النعمة من جهة أخرى. وبين أن بأن أعمال اللجنة تشمل توفير الإحرامات والمظلات الواقية من الشمس والكراسي المتحركة والأدوية الطبية وما يحتاجه الحاج والمعتمر بهدف تمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة؛ تحقيقاً لتوجهات ولاة الأمر يحفظهم الله التي تحث على رعاية ضيوف الرحمن والعناية بهم. وأكد يماني حرص مؤسسة سالم بن محفوظ وسعادتها كونها أحد الشركاء الداعمين لهذه اللجنة والتي تتميز بأنها تهدف للتنظيم والتنسيق والإشراف والمتابعة على أعمال السقاية والرفادة وإكرام ضيوف الرحمن من خلال تقديم وجبات صحية آمنة ومعالجة ما قد ينتج من مشكلات أو ظواهر سلبية والارتقاء بمستوى الإجراءات والعمليات المتعلقة بالسقاية والرفادة. وأشار إلى أن برامج الإطعام تشمل الوجبات الجافة بعرفات ومزدلفة ووجبات مراكز الإيواء وإسكان الحجاج الذين لا تتوفر لهم التغذية، إلى جانب برامج السقيا والتي تشمل سقيا الماء والعصيرات المبردة في المطارات ونقاط الفرز وعرفات ومزدلفة. وأضاف بأن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تسعد بهذه الشركات وتؤمن بأهمية التعاون مع المؤسسات والهيئات المختلفة، مبرزاً مواقف المملكة في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن، ومنوهاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله المستمرة لتقديم كل ما من شأنه تيسير سبل الحج وإنجاح مواسمه وسط تضافر وتعاون كافة الجهات ذات الصلة لتسهيل مهمة ضيوف الرحمن وهم يؤدون مناسكهم في راحة وطمأنينة واستقرار، مقدماً شكره للقيادة ولجميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن. يذكر بأن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية هي مؤسسة خيرية مانحة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ودعم البرامج التعليمية والاجتماعية والصحية وأعمال البر من خلال منح مؤسسي نوعي مستدام الأثر وبيئة مؤسسية محفزة وفق أفضل المعايير.