أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أنه سوف يتم التحرك على الأصعدة كافة للتصدي لأي عمل عدواني يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، أو يقوم به المستوطنون الإسرائيليون تجاه المسجد الأقصى المبارك. وقال في تصريح صحفي عقب اجتماعات الدورة 144 لوزراء الخارجية العرب التي عقدت بالقاهرة اليوم: "إنه تمت مناقشة القضية الفلسطينية، وما يحدث في المسجد الأقصى الشريف، وكيفية التعامل مع هذه التحركات العدوانية من قبل العدو الصهيوني في محاولة الاستيلاء على المسجد، وكيفية تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية لإدانة هذه التصرفات الصهيونية، والتصدي لها والعمل لمواجهتها على جميع المسارات وفقاً لطلب المملكة العربية السعودية، وبموافقة الدول العربية بالإجماع على ذلك، وبإذن الله سوف نبدأ في التحرك على هذا الصعيد للتصدي لأي عمل عدواني تقوم به إسرائيل، أو يقوم به المستوطنون الإسرائيليون تجاه المسجد الأقصى". وفي الشأن السوري، أشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاستماع لما نقله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا دي مستورا، حيال جهود الأممالمتحدة، وسعيها لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية يؤدي إلى مرحلة انتقالية لا تشمل بشار الأسد. وقال: "وزراء خارجية الدول العربية كانوا واضحين جداً مع دي مستورا، فيما يتعلق بوجهات نظرهم تجاه التحركات أو الأعمال التي يقوم بها، وكان هناك تبادل آراء بكل شفافية ووضوح". وفي ختام تصريحه، أعرب عن أمله في أن تخدم هذه الاجتماعات وحدة الدول العربية، وتوحيد صفوفهم، ومواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي والمنطقة.