اعتمد وزير التربية والتعليم؛ الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، قواعد معدلة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام. ومن أبرز ما تضمنته القواعد المعدلة وضع ضوابط للتعامل مع حالات الإيمو والتنمر والبويات وتصوير المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ونشر مقاطع الفيديو على الإنترنت وإثارة الرعب واعتناق المذاهب الهدامة والخروج مع الجنس الآخر وممارسة الرذيلة أو الدعوة لها وغيرها من المخالفات التي استجدت مع متغيرات العصر وطفرة التقنية، فضلاً عن عدم التقيد باللباس الرسمي الخاص بالمدرسة أو هيئة مخالفة للنظام المدرسي، وعدم إحضار الكتب أو مستلزمات المواد الدراسية، النوم داخل الفصل، والاشتراك في مشاجرات، وعدم حضور الحصة الدراسية، وإحضار أجهزة الاتصال الشخصية أيا كان نوعها إلى المدرسة. وصنفت الوزارة المخالفات إلى 6 درجات يعاقب فيه الطالب أو الطالبة حسب نوع ودرجة المخالفة، تبدأ بالتنبيه الشفهي من المعلم أو إدارة المدرسة عند مباشرة الموقف أو تدوين المخالفة وإشعار ولي أمر الطالب كتابياً وهاتفياً بمخالفة الطالب السلوكية، أو حسم درجة واحدة من درجات سلوك الطالب، وفي حال تكرار المخالفة تحال الحالة للجنة التوجيه والإرشاد. وفي حال المخالفات السلوكية ذات الأثر الخطر، يتم استدعاء الجهات الأمنية المختصة إلى المدرسة فور وقوع القضية، وتجتمع لجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة بعد وقوع القضية لدراسة ظروفها، إضافة إلى أنه قد يحرم الطالب المخالف من الدراسة للعام الدراسي الذي حدثت فيه المخالفة ويمكن من الدراسة عن طريق الانتساب في مدرسة أخرى غير المدرسة الحالية، ويكلف بمهام في مجال الخدمة الاجتماعية وخدمات تطوعية للمجتمع تحت إشراف إدارة التربية والتعليم. حسب "عكاظ".