يعاني سكان مدينة حلب من شح في مياه الشرب منذ 6 أيام على إثر انخفاض منسوب مياه بحيرة سد تشرين. وأفاد ناشطون بأن انقطاع المياه عن حي الحمدانية، جنوب غربي حلب، التي تحوي قرابة 500 ألف نازح، أدى إلى رواج تجارة بيع مياه الآبار عن طريق الصهاريج، ووصل سعر الصهريج، سعة 1000 لتر، إلى 7000 ليرة سورية، أي ما يعادل 70 دولارا أمريكيا. وكانت شبكة "حلب نيوز" الإخبارية قد أفادت بأن الحكومة التركية قد قررت قطع مياه نهر الفرات عن سوريا حتى 11 مايو الجاري، ونشرت صورة التقطها أحد مراسليها تظهر منسوب نهر الفرات منخفضا في بلدة جرابلس الشمالية، وحذرت من أن "الوضع ينذر بكارثة خطيرة، بحسب ما يقول أهل المدينة هناك، لأن سد تشرين على وشك التوقف بعد قطع حكومة تركيا المياه عنه". كما تناقلت صفحات إعلامية معارضة في مدينة حلب أخبارا عن توقف محطتي الخفسة والبابيري لضخ المياه بسبب انقطاع الكهرباء عنهما، نتيجة انخفاض مستوى المياه في نهر الفرات، ما أدى إلى توقف عنفات توليد الكهرباء في سد تشرين.