أكد رب الأسرة التي تعرضت للضرب في مطار إسطنبول بتركيا، عبدالله المنيصير، أنهم لم يرتكبوا أي جرم يستحق ما حدث، وأن المكان الذي وقفوا فيه للانتظار كان مفتوحاً حسب توجيهات الموظف، وكان أمامهم عائلتان في نفس المكان، عائلة تركية وأخرى سورية. وقال في حلقة من برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية": "كنت في مكتب الخطوط السعودية بإسطنبول ولا أدري شيئاً والأمور على ما يرام، بعد 10 دقائق جاءت السكرتيرة، وقالت هناك مشكلة بالجوازات مع عائلتك، خرجت أركض لأرى ما المشكلة، فوجدت المكان مزدحماً، ولم أجد عائلتي، فقط وجدت ابنتي الصغيرتين 8 سنين و7 سنين تصرخان، ومعهم امرأة تطوعت بحمايتهما جزاها الله خيراً، وقالت لي ضربوا أولادك". وقال إن الموظف قام بسحب زوجته وطرحها أرضاً، ولولا أنها تماسكت لسقطت على الأرض، فقام الابن 14 سنة يدافع عن أمه، فتكاثروا عليه بالضرب. وأكد "المنيصير" أن سفارة المملكة لم تقصر معهم، وأرسلت محامياً، ولكن الشرطة التركية كانت تضغط عليه حتى لا يشتكيهم أو يقاضيهم.