أصدرت وزارة الداخلية التركية تعليمات في إجراء بحث وتحقيق فيما حدث بين موظفين جوازات مطار أتاتورك في إسطنبول وعائلة سعودية أثر تعرض ثلاثة أبناء ووالدتهم للشتم والضرب من موظفين المطار يوم الأربعاء الموافق 26/8/2015م. وأكد صباح الأحد طه كينتش أحد مستشاري رئيس مجلس الوزراء التركي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بأنه ذهب إلى مطار إسطنبول، والتقى في المسؤولين ومدير شرطة المطار للإطلاع على التحقيق في قضية السيدة السعودية، واطلع على كل تفاصيل التحقيق، وشاهد تسجيل الفيديو أثناء الحدث. وبين كينتش بأن تفاصيل الواقعة بأن العائلة السعودية يدخلون إلى كاونتر الجوازات المخصص للمعاقين، وبعد وصولهم إلى شرطة الجوازات يقول لهم الشرطي باللغة الانجليزية والتركية أن هذا الكاونتر فقط للمعاقين، ولكن الشاب أبن السيدة الذي يبلغ من العمر 21 عاماً يصر ويقول لازم تختم الجوازات، ويكرر الشرطي ويقول لهم أذهبوا إلى كاونتر آخر ولكنهم يصرون، وبعدها يقوم الشرطي من مكانه ويؤشر لهم على لوحة الإعاقة في الكاونتر وإن المعاقين ينتظرون في الصف، ويأتي موظف آخر من المطار ويقول لهم لازم تذهبون إلى الكاونتر الآخر ولكنهم يصرون في عدم الذهاب، وعندما حصل تدافع من الطرفين وبدأت المشاجرة، وأضاف بعد المشاجرة بين الشاب السعودي وبين التركي جاءت الشرطة وحولوا الشاب إلى مركز شرطة المطار، وأفاد بأن تسجيل الفيديو واضح ولايوجد أي اعتداء على السيدة السعودية ولم يلمسها أحد، فقط كان التدافع بين الشاب وبين الشرطي الموظف في المطار. وبحسب التقرير الذي كتبه محامي الشاب السعودي وأنه أراد الموضوع بشكل ودي، وأشار بأن القضية انتقلت إلى المحكمة عن طريق المدعي العام في إسطنبول ووزير الداخلية التركي فتح تحقيق بالموضوع. من جانبه أكد ل" الرياض" المواطن عبدالله المنيصير بأن من تعرض للضرب ثلاثة من أبناءه وكذلك زوجته التي حاولت منع موظفين المطار من ضرب أبناءها وذلك بعد دخولهم بشكل عفوي من قبل كونتر خاص للمعاقين بالمطار، وأضاف بأنه تم حجز ابناءه الثلاثة في مركز الشرطة لمدة يوم ونصف، حتى تم ترحيلهم بطريقة غير جيدة، وأشار بأنه تواصل مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا لمواصلة شكواه حيال الحادثة، وسيواصل تقديم شكواه للخارجية السعودية للحصول على حقوق أسرته وذلك بعد استكمال كافة التقارير الطبية من مستشفيات الرياض الرسمية التي تثبت تعرض أسرته للضرب والاعتداء بطريقة غير إنسانية.