قال اللاجئ "السوري الفلسطيني" الملقب ببائع الأقلام، إنه يعيش حلماً بسبب الحملة الشعبية التي انطلقت لجمع تبرعات له؛ بسبب صورته التي انتشرت على تويتر، داعياً إلى حملات مشابهة لنجدة اللاجئين السوريين الذين يعانون في كافة أنحاء العالم. وأضاف عبدالحليم العطار، وهو لاجئ في بيروت بعد نزوحه مع أبنائه من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا، أنه ينوي التبرع بجزء من التبرعات لمساعدة اللاجئين، لافتاً إلى أن أمنيته أن يجد العالم حلاً للشعب السوري ليعود إلى أرضه وإنهاء مأساة اللجوء. وانطلقت حملة لنشطاء غربيين لجمع تبرعات لبائع الأقلام، كما أطلق عليه بعد انتشار صورة له يبيع الأقلام، ويحمل طفلته على كتفه في أحد شوارع بيروت، حيث تم جمع أكثر من 130 ألف دولار في وقت قياسي.