حثّ سماحةُ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على ضرورة وجود دعاة متفرغين في كل جهة من جهات الحرم، مع ضرورة أن يكون هناك أكثر من لغة لتعم فائدة هذا العلم كافة قاصدي المسجد الحرام. وأثنى سمحاة المفتي، في مداخلة هاتفية دشن من خلالها الدورة العلمية الرابعة بعنوان "فقه الحج في ضوء النصوص والقواعد والمقاصد" بالمسجد الحرام، على جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المباركة ونشاطها وحرصها على إيصال رسالة الحرمين الشريفين للمسلمين ونشرها ليتمكن القاصي والداني من الاستفادة منها.