أصيب 25 شخصًا، من بينهم 6 من الشرطة المصرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس إثر انفجار استهدف مقر الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة ومبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بمحافظة القليوبية شمال القاهرة. وأفاد مصدر طبي من مستشفى النيل، ل"الأناضول"، أن "عدد المصابين وصل إلى 25 شخصا نتيجة انفجار ضخم استهدف مقر الأمن الوطني ومبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بشبرا الخيمةبالقليوبية، تم نقلهم إلى مستشفى النيل القريب من موقع الحادث". وقال "أحمد الأنصاري" رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن "الإسعاف نقل ثمان مصابين حتى الآن من محيط مبني الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة شمال القاهرة". وأضاف أن: "هناك مصابين آخرين يتم نقلهم ولكن لم يتم الحصر بعد"، مؤكدا أنه حتى الآن لم يسجل أي حالة وفاة في محيط المبني. وفي سياق متصل قال مصدر أمني للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "الانفجار الضخم الذي استهدف مبنى الأمن الوطني بالقليوبية نتيجة سيارة مفخخة محملة بطن من المتفجرات حيث أدى الانفجار إلى تهدم أجزاء كبيرة من المبنى وتصدع عدد كبير من المباني في محيط الانفجار بسبب شدته". وأضاف المصدر أنه "تم الدفع بتعزيزات كبيرة إلى مكان الحادث من قوات الشرطة والجيش والدفع بطائرة لمراقبة المنطقة ونشر عدد كبير من الأكمنة (نقاط تفتيش) على الطريق الزراعي القاهرةالإسكندرية للقبض على الفاعلين قبل هروبهم". وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية "بوقوع انفجار بمحيط مبنى الأمن الوطني بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم، جراء انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة". وأضاف في بيان صحفي: "انتقلت على الفور قيادات المديرية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للوقوف على أسباب الانفجار". وأشار البيان إلى أن "الانفجار أسفر عن حدوث تلفيات بنوافذ الواجهة وبعض الحوائط وجزء من السور الخارجي للمبنى فيما أسفر عن إصابة (6) من رجال الشرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة لتلقى العلاج، وجارى تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين في ارتكاب الحادث". هذا ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.