قالت وكالة أنباء "فرانس برس": إن ما لا يقل عن 58 شخصاً قُتلوا اليوم الأحد في سلسلة من الهجمات الجوية على سوق بدوما، التي يسيطر عليها الثوار بالقرب من دمشق وذلك نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشارت الوكالة إلى إصابة 200 آخرين مع توقعات بارتفاع حصيلة القتلى وأغلبهم من المدنيين بسبب وجود عدد كبير من المصابين إصابات بالغة. ونقلت عن مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن أن النظام السوري نفذ 4 غارات جوية ضد سوق وسط دوما، والمعلومات الأولية تشير إلى أن أغلب القتلى من المدنيين. وأضاف "عبدالرحمن" أن السكان تجمعوا في موقع القصف بعد الغارة الأولى للمساعدة في إجلاء المصابين، لكن مزيد من الهجمات الجوية إصابتهم كذلك. وأبرزت الوكالة الدمار الذي حل بالمكان والمنازل والسيارات في موقع القصف الذي حول منازل إلى ركام وقلب السيارات ودفن بعضها تحت الأنقاض. وذكرت الوكالة أن دوما تقع في الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار وهي خارج العاصمة دمشق وتعد هدفا منتظما لغارات النظام، مشيرة إلى أن منظمة العفو الدولية اتهمت قبل أيام النظام السوري بارتكاب جرائم حرب في الغوطة الشرقية بسبب القصف العنيف والحصار المفروض على المنطقة. وكشفت عن أن هجمات اليوم على دوما تتزامن مع الزيارة الأولى التي يقوم بها "ستيفن أوبراين" مسؤول الجهود الإغاثية في الأممالمتحدة إلى سوريا منذ توليه منصبه في مايو الماضي.