أقدمت عاملة منزلية (27 سنة) على إنهاء حياتها شنقاً، أمس، في مكتب استقدام في الدمام اعتراضا على ترحيلها إلى وطنها. ولم يمض على العاملة في المملكة، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة" اليوم الخميس، سوى خمسة أشهر، وعملت طوال الفترة في منزل مكفولها، من دون أن تسجل أي ملاحظة»، حيث كانت على اتصال دائم بوالدتها، التي تعمل في مدينة جدة، وطالبت مراراً بنقلها إليها». وقالت المصادر أن «الأنظمة تمنع نقلها، وأخبرناها في حال رغبت بالانتقال إلى جدة، عليها أن تخرج من المملكة، وتعود بموجب تأشيرة أخرى»، مضيفاً أن «الاتفاق بين الكفيل وصاحب مكتب الاستقدام والعاملة تم على ذلك»، إلا أن «العاملة فاجأت العاملين في مكتب الاستقدام بإقدامها على الانتحار». وبين أن «العاملة انتحرت في دورة مياه المكتب»، موضحاً أن «كفيلها أحضرها إلى المكتب، حتى نأخذها إلى المطار»، مضيفاً أنها «طلبت دخول دورة المياه، وبعد مرور ساعة ونصف الساعة، تساءلنا عن سبب تأخرها، وبعد أن طرقنا الباب مراراً ولم نلق إجابة، أمرنا امرأة بالدخول عليها بعد فتح الباب، وصدمنا بالمشهد»، حيث «لفت حبلاً حول عنقها وربطته في مكان مرتفع، ووجدناها ميتة، وفي الوقت ذاته سارعنا بالاتصال بالجهات الأمنية»، التي حضرت إلى الموقع، وفتحت تحقيقاً.