أوقفت وزارة الشؤون البلدية والقروية حملة "بلدي" والتي تتضمن إقامة ورش تدريبية للمرشحين والمرشحات للانتخابات البلدية ومديري الحملات الانتخابية، ولم يُعلم إذا كان القرار سيطاول المؤسسات الأخرى، بحسب "الحياة". وأحدث القرار لغطاً واسعاً لدى جميع المؤسسات، وبخاصة أن بعضها بدأ في التحضير والترتيب لإطلاق سلسلة من الورش والدورات والمحاضرات الخاصة بالانتخابات، إضافة إلى أن بعضها بدأ فعلاً في تدريب المرشحين ومديري الحملات الانتخابية. فيما رجحت مصادر أن يكون السبب عائد إلى أمور تنظيمية، وأن الوزارة ترغب في تنظيم هذه الدورات بشكل أفضل، وعدم استغلالها تجارياً من بعض المؤسسات، وبخاصة أن المتبقي على انطلاق العملية الانتخابية أقل من أسبوعين. وأعلنت أخيراً عدد من المؤسسات والشركات عن دورات متخصصة للعملية الانتخابية، تستهدف في المقام الأول فئة النساء، إذ تم عمل دورات في الرياضوجدة والشرقية شاركت فيها أكثر من 300 امرأة ومهتمة بالانتخابات البلدية، فيما دعمت بعض المؤسسات الكبرى بعض هذه الدورات مادياً، ولوجستيا أيضاً، في محاولة على ما يبدو للظفر بقطعة من "كعكة" الانتخابات التي تتسابق عليها الكثير من المؤسسات والشركات، للمشاركة في العملية الانتخابية الأضخم في تاريخ المملكة.