تفاعلت الشاعرة أمل الشقير، مع حادثة إحراق الصهاينة منزلين فلسطينيين في قرية دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، فوق رؤوس أصحابهما، ما أدى لوفاة الرضيع علي سعد دوابشة (عام ونصف)، وإصابة ثلاثة من عائلته. وكتبت الشاعرة القصيدة التالية: أنا لستُ أبكي أنهم حرقوا الرضيع لكنني أبكي على قدسٍ تضيع أبكي على حالي وحال أحبتي أنَّا قهرناهم بخذلانٍ فظيع! رقص اليهودُ على مئاتٍ من جُثث والصمتُ عزفٌ قادهم نحو العبث حرقوا الصغيرَ وأحرقوا أرواحَنا يا أمتي لضميرِنا ماذا حدث!! نمسي ونصبحُ والحوادثُ مُرَّةٌ وعصيبةٌ لكننا لا نكترث! هزُلت فمن بالجدِّ يوقف هزلهم من ذا الذي سيلمُّ يا قومي الشعث! يكفي إلى الدنيا انجذاباً أحمقاً ما كانت الدنيا تُعانق من لهث سل من مضى عن عمرهِ وحياتِه كم عاش في الدنيا وكم فيها لبث؟