وجد القرار الذي أصدره وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بفتح فصول تحفيظ القرآن الكريم في المدارس، تأييداً كاسحاً وسط الشيوخ، والمثقفين، والكتاب، والنخبة في المملكة الذين غردوا بالآلاف شاكرين وزير التعليم في هاشتاق بعنوان "#شكراً_عزام_الدخيل"، تصدر أعلى وسوم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". محمد صالح المنجد كتب: "كُرْه المنافقين للقرآن وخوفهم وتحسسهم منه قديم من أيام نزوله، فكيف إذا صار تدريسه لأولادهم وأولاد غيرهم؟!"، فيما غرد الدكتور محمد العريفي: "إن الله ليرفعُ بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين" فتح فصول تحفيظ القرآن الاختيارية دعمٌ للتعليم. الدكتور ناصر العمر رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن غرد: "عندما تعتني بالقرآن الكريم، أساس قيام الدولة، وسر بقائها، وتلك حقيقة الوطنية لا ما يدعيه أعداء الوطن من الليبراليين وغيرهم"، أما الكاتبة شيخة بنت محمد القاسم فقالت إن: "بركة القرآن تظهر على حامله في علاقته بربه، ووالديه، وحفظه لجوارحه، ويُكسى هيبة ووقاراً لا يماري في هذا إلا جاهل". أحمد الصقيه وجه رسالة للدخيل قال فيها: "هنيئاً لك هذا الشرف الرفيع بخدمة الكتاب العزيز.. وطِب نفساً يا كريم؛ فمن الذم واللمز ما هو عين المدح وأسماه!"، فيما أوضح محمد الشنار أنه: "ما دام الصالحون يقولون: "شكراً عزام الدخيل" فأنت على خير، ولا تلتفت لمن يقول: "عزام يتخبط" فإنهم شرذمة قليلون، وأنصحك بالأخذ بفتاوى العلماء لتنجو". الدكتور طارق الطواري عضو رابطة علماء المسلمين، أكد لوزير التعليم أنه: "لو لم تكن لك إلا بصمة تعليم جيل كامل للقرآن الكريم من خلال قراركم الحكيم لكفاكم، والأجر موصول لخادم الحرمين قوتك وسندك"، فيما دعا الشاعر حيال الشمري للدخيل قائلاً: "رفع الله قدرك، وأحط قدر الليبرالية، فأنت أردت نشر كتاب الله وهم يريدون حجبه، فأبشر بخير ورفعة، وهم بذل وخزي".