أصدرت رابطة العلماء السوريين بياناً أعلنت فيه بطلان فتوى مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، التي دعا فيها المجلس جموع الشعب السوري والعربي والإسلامي لدعم النظام السوري. ودعا رئيس الرابطة الشيخ محمد علي الصابوني في مقطع فيديو منشور على شبكة الإنترنت، إلى النفير العام في جميع الدول العربية والإسلامية لتحرير سوريا من حكم نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن "الفتوى التي أصدرها مفتي الجمهورية أحمد حسون إنما هي فتيل لإشعال حرب طائفية"، معتبراً أن "الوقوف مع الجيش النظامي في قتل الشعب الأعزل خيانة عظمى". وجاء في بيان الرابطة التي يقع مقرها في مكةالمكرمة أن "دخول عناصر موالية للنظام من بلدان مجاورة إنما هو استهداف لأمن الشعب السوري برمته". وكان مجلس الإفتاء السوري قد أعلن أن الدفاع عن سوريا فرض عين على جميع الدول العربية والإسلامية، ودعا المفتي حسون عبر التلفزيون الرسمي أبناء الشعب السوري إلى القيام بما وصفه ب "واجبهم الشرعي، وأداء فريضتهم في الدفاع عن وحدة سوريا". وقال حسون إن الوقوف في وجه جيش النظام يعد "خيانة، واستهدافاً للصمود والمقاومة التي أعدت للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة".