جاء الاجتماع المشترك للهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض، الذي رأسه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد، مساء أمس الأول، مؤكداً على سرعة إنهاء تحديد مسار الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثالث الممتد من طريق الخرج السريع شرقاً حتى طريق ديراب غرباً، والذي يمر بالقرب من بلدة الحائر وضاحية عريض وبمحاذاة وادي حنيفة، ووجّه بدراسة تحديد مسار الضلع الشرقي للطريق الدائري الثالث من طريق الخرج السريع جنوباً حتى التقائه بطريق الجنادرية شمالاً . وكشف عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في تنفيذ الطريقين الدائريين الثاني والثالث في مدينة الرياض، وأكد على متابعة إنهاء تنفيذ أجزاء الطريق الدائري الثاني، باستكمال تنفيذ الضلع الشرقي من الطريق الدائري الثاني على طريق الشيخ جابر الصباح، وتنفيذ جزء من الطريق الذي يصل بين طريق الشيخ جابر الصباح وطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز عبر مطار الملك خالد الدولي، إلى جانب تصميم وتنفيذ ضلع غربي جديد للطريق الدائري الثاني يصل بين طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز وطريق جدة السريع . وتابع بقوله : الاجتماع أقر فكرة التصميم العمراني لتطوير منطقة الظهيرة، التي تهدف إلى تحويل حي الظهيرة إلى موقع سياحي تراثي يوفر خدمات سكنية وتجارية واستثمارية وترويحية، وبما يتوافق مع قيمته التاريخية والثقافية. ووجّه بالبدء في إعداد «خطة تنفيذية لبرنامج تطوير منطقة الظهيرة»، تشمل: حجم الاستثمار، مراحل التنفيذ، وجوانب الإدارة والتشغيل. وبين أنه تمت ترسية تنفيذ أعمال مشروع تطوير حي الدحو في مدينة الرياض، الذي يهدف إلى المحافظة على الحي وإنعاش الأنشطة المناسبة لطبيعته وتاريخه، وتوفير الخدمات والمرافق المناسبة، وتأهيل وترميم المباني التراثية وتهيئتها لإعادة استخدامها، مبيناً أن المشروع يشمل تأهيل وترميم المباني التراثية في الحي وتهيئتها لإعادة استخدامها، وإنشاء مبانٍ جديدة بطريقة البناء التقليدي، تتضمن: مسجداً، ومتحفاً، ومركزاً للزوار، ونزلاً تقليدية، ومطعماً، ومقاهيَ ومجموعة من المحلات التجارية، ومركزاً للحرف التقليدية، وممرات للمشاة , كما تمت ترسية عقد تنفيذ أعمال مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في عدة أحياء من مدينة الرياض، تشمل: الدار البيضاء، الياسمين، الصحافة، والفيصلية، تبلغ أطوال شبكاتها أربعين كيلومتراً، وذلك ضمن مشاريع خفض منسوب المياه الأرضية في المناطق المتضررة من المدينة. حسب (الشرق) .